حياتي أموت شوقاّ إليك …ولكني لم أنطقها أستشعر بها … ولا تفارقها

………… رسائل ندي … الجزء الأول ….. ……
حياتي 
أموت شوقاّ إليك …ولكني لم أنطقها
أستشعر بها … ولا تفارقها
بيدي القلم …. ياليت القلم يُقدمها
ولا يُأخرها 
أحساسي بك يُألمني بالفراق 
وتاهت الضحكات 
وتوقفت الساعات….
الورق يسألني ومن دون صوت
لماذا لم تُخبرية وجه لوجه …..؟
لإنيِ احترق أمامك بالساعات
وأنت لم تُشجعني علي 
نُطق الكلماتَ
ساعات تُغرق و ساعات السكُوت 
تُرهق منا الذاكرة و تنتحر الحياة
وتُعبر عنا العيون ولا تخضع 
للتفاهات…
عاشق يهوي السفر 
وعاشقة تُعيش مع الوحده بالآلام
ومن منا لا يهوي دماً الحب
ليذوق طعم الآهات
سهر ..وقمر…ونجوم
وأنغام بتهوفن تُشجي مسامعنا
هل تعلم أني احبك في المنام
وبالأحلام والكوابيس 
ومع تكتكات البرد 
وعرق الصيف كل عام….
اُدبر أمري وأريح صدري عندما
أري صورتك التي اسجنها بالخزانة
خزانة غرفتي أغلقت عليها 
لعدم النظر لها إلا أنا 
سوف أعيد لك السؤال 
متى تعود …؟
أساله لك بكل رسالة ولم ترد
علي ألف رسالة وهل هم ألف
ام يزيدون لا أجيد الحساب مثلك
هل تتذكر حصص الحساب و التاريخ
التي كُنت أنت بها تمتاز 
وشهادات التقدير وحفلات السمر
مع الأصدقاء……
أنا لن أنسي ربما أنت نسيت
اليوم الخامس والعشرون من 
هذا الشهر يوم ميلادك
أحتفل به علي طريقتي الخاصة 
أغلق كل النوافذ 
وأضيئ الشموع الجافة 
وأدير تلك المقطوعة التي كنت 
تعشقها 
أظن انك تعشقها أكثر مني 
وهل من الحب لتفرق النغمات
وتمثل اللقطات خلف كميرا التي
كانت بيدك تسجل بها لحظاتنا
لن تُجيب كالعادة بصرخة
أصابعي من الكتابة 
فلن أتوقف الا عندما تنطق بها
أم تنطق الشهادة 
شهادة نهاية حب لابد أن يُترخ
ويكتب له عنوان علي 
طوابع الزمان والمكان 
تشهد علينا ملائكة باريس
بعد حادثة اللوفر 
كنت تحملني تحت الجسور 
وعبور الشوارع ونجمة البحر
التي عاشت معنا زلزال 
حميمة حُبنا
فهل نسيت أم تخليت 
أم حرقت كل الرسائل
أم عشقت سيدة أخري
شقراء أم سمراء…؟
صاحبة قلب أم سارقة قلوب …؟
تهواك أم تهوي العبث معك …؟
علي حساب عشقي 
أشعر وكأني أحدث نفسي
فقد سيرتُ أجن منك
أو أموت علي باب الذكريات
ياحب عشقته وعشق جسدي
وأنهي حياتي من دون أعادة نظر
أكتفي بتلك السطور 
وللسطور باقية في رسالة أخري 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *