ولحظ ساهر يهوى الليالي — يغار الــــورد منه لا يبالي

( عشق الليالى )
*************
ولحظ ساهر يهوى الليالي — يغار الــــورد منه لا يبالي
يجئ إلى أمانينا شعاعا — ويمضـي في خيالات الدلال
ينير الدرب والنور تباعا — لبريق الـعين شعاع الهﻻلى
وتشرق الـشمس جماﻻ — ويرتحـــل الـنور بين الظﻻل
تركت الحزن أغلقت بابا — وأمضــى ساعية نحو الجبالى
حبيبا يؤثر القلب حنانا — برفــق يعلــــو حلـــم الخيال
مﻻك زاره الشوق هياما — فجنـى الـعشق قدر الغوالي
وبات القلب ينتظر لقاءا — بأرض الهوى وسمـاء المعالي
أقبل اللــيل دون وداعا — بنـور القمر وأسمي الخصالي
أسيرة الحب ولي كيانا — بين الـــدروب يكـون إعتدالي
بين الحشا أراه حبيبا — وعشقـــى له فاق إحتمـالى
هولحياتى وقلبى عنوانا — أُمـزق نفسـي لو هان وصالى
نصمتَ لكيَ نخفيَ حديثاً — فَـ تأتيَ الدموع وتشفق بحالى
وحين اللجوء يخفق قلبى — فيسعى الحبيب وتأتى اﻷمالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *