بوابة العرب اليوم
……….. ذهاب و عودة ………
أشعل الضو فأنا الآن قادمة
ستلاحقنا الأعاصير
أن كانت لدينا لاغيه
لماذا الموت يفرقنا
أم كنا هنا سالمين
عطش يجبرنا علي الشفق
أن الشفق إلينا مجبرين
يمنعنا عن رحيق هوانا
فٱن الهوي علينا مسلَمين
ذهبنا ومع الذهاب غير عائدين
مقيدين .. و.. منتحرين
صخرة تلاحق أجسدنا مسفرين
وإلي العودة غير مرغوبين
مشتتين بقرأه رسائل من الماضي
دامعين
متئنين في صاعقة الجواب صامتين
يالها من سنين
نذهب إليها غير ناظرين
كالأعمي وبه النظر
أن النظر إليه متخاصمين
لا يعود والعودة ليست أحمدآً
فٱن الأحمدي ليس من التائبين
يمد يداه إلي ابسط الباسطين
ولكن يداه مقيده بسلاسل
من السكين
ناره ذهب فأن الذهب
يتحول الي النحاس في
سوق النخاسين
ومن يدفع بماله في شراء
الجوهرين
ينهض بها ويلذ كما يشاء
في صوان من المكشوفين
يناديك ليلاً فأن الليل
لا يستجيب إلي الشواذين
ٱي تمضي الشهور مع السنين
ويداعب الفقير الجاهلين
ويفكر الجاهل من أين يبدء
هل من الأتجاهين
ويحق لي ٱن أسال عن العابدين
في عشق ليس له أسم
في صفحة العاشقين
يآتي كما يحب ويذهب
مع الذاهبين
هل للذهاب لون و للعودة لون
أم الأسود يلقين بالأثنين
وتمكث الشفتين في عدة أيام
بدون غريق للقبلتين
وتسهر مع الساهرين
