عشقتك ولم يكن لى فى العشق حلما وهويتك ولم أضعف للهوى يوما

عشقتك ولم يكن لى فى العشق حلما
وهويتك ولم أضعف للهوى يوما
من أين جئتنى لاأدرى ولا أعلم 
ولا أدرى كيف تخترق جسور رغباتى وتتحكم
كيف تلمس نقاط ضعفى وكأنك بها تعلم
كيف أحطتنى بسوارعشق حول قلبى والمعصم
ساحرانت فاجأت حنين ساكن فى قلبى المتألم
وجُدت علي شريانى بلهيب رغبه رجل متيم 
وإغتلت عِند أنوثتى وأقمت لكبريائى المأتم
وأشرقت فجرا بهيا علي معانقا ليل أحلامى المعتم 
فظننت أنى لم افق من غيبتى وأنى أحلم 
لكن صوتك أتانى عازفا فوق نبضاتى بعذب الكلم
فترنحت من هول ماسمعت وحقا لا استطيع ان أتكلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *