ترامب أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي وشعب مصر

سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعما كاملا وتعهد بأن يعملا معا لقتال “الإسلاميين المتشددين”.
وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري “أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة.”
 
وأظهر الاجتماع المباشر بين ترامب والسيسي، والذي أعقبه اجتماع منفصل مع كبار المساعدين، مدى عزم الرئيس الأمريكي الجديد على إعادة بناء العلاقات وتعزيز العلاقة القوية التي أرساها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر أيلول.
وقال ترامب “أود فقط أن أقول للسيد الرئيس.. إن لك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وأنا أيضا”.
وقال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة “هذا الفكر الشيطاني الخبيث”.
وبرغم أن ترامب أشار إلى أن هناك “بضعة أمور” لا تتفق عليها مصر والولايات المتحدة إلا أنه لم يتحدث علنا عن مخاوف أمريكية بشأن حقوق الإنسان في مصر.
 
 
وطالما كانت مصر أحد أقرب الحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط وتتلقى مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قيمتها 1.3 مليار دولار. وتقاتل إسلاميين متشددين في سيناء في صراع أودى بحياة مئات من أفراد الجيش والشرطة.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *