استمرار اشتباكات عين الحلوة وسقوط قتيل و13 جريحا (صور)

تواصلت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين فصائل فلسطينية مختلفة في مخيم عين الحلوة اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ما أدى إلى سقوط قتيل و133 جريحا.

وأكدت مصادر أمنية   أن الاشتباكات التي بدأت عصر أمس الجمعة تواصلت طوال الليل ولا تزال مستمرة صباح السبت، حيث يسمع دوي القنابل والقذائف الصاروخية في مدينة صيدا الساحلية بجنون لبنان وباقي المناطق المجاورة.

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه :”الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن ولكن هناك جهود لوقفها ونأمل بالتوصل إلى هدنة.”

واندلعت الاشتباكات حوالي الساعة 5  عصرا أمس الجمعة بتوقيت بيروت بين القوة الأمنية المشتركة وحركة فتح من  جهة وبين مجموعة الإسلامي المتشدد بلال بدر بعد رفضه انتشار القوة في منطقته في المخيم.

وأوضحت المصادر، أن مقاتلي فتح تقدموا باتجاه  منزل بدر الجديد مساء أمس في وقت تضاربت الروايات حول مصيره بين تواريه عن الأنظار وانتقاله إلى حي آخر وبين بقائه في منزله القديم حيث تدور اشتباكات بين الحين والآخر.

 وأسفرت الاشتباكات في حصيلة أولية عن مقتل أحد عناصر القوة المشتركة وسقوط 13 جريحا، إضافة إلى تضرر واحتراق منازل وسيارات عديدة.

وأفادت المصادر، أن بدر طلب وقف إطلاق النار أكثر من مرة، لكن فتح والقوى الفلسطينية رفضت الطلب وأصرت على انجاز المهمة في كسر المربعات الأمنية التي يشكل بدر واحدا رئيسا منها، وعلى الانتشار والتموضع في المناطق التي حددتها خطة القوى الفلسطينية العسكرية لحفظ الأمن والاستقرار في المخيم، بعد مرحلة من التوتر الأمني والاشتباكات والاغتيالات في الأشهر الماضية.

ويقيم في مخيم عين الحلوة البالغة مساحته نحو 4 كلم مربع أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، معظمهم من الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة وبه ما يزيد عن 30 فصيلا وجماعة فلسطينية مسلحة، وهو تحت الحصار من قبل الجيش اللبناني منذ عدة سنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *