بوابة العرب اليوم
ولما لا اصمت والصمت نعمة
أليس منه تفرقت الحكم كالشعرة
لكني لست بالغياب ماضية كغبرة
فأنا لا أحب القهقرى ولا الرجعة
أواجه العتاب وأفهم معنى الكلمة
أميز سرها و أرد مثلها بروعة
ولست للصبار زهرة
بل أنا قلب الصبار كدمعة
تسري في عروق الشريان بالحسرة
لمن اضاعها لأجل النشوة
وللفجر أصبح على يد الملك والحكمة
وله قرار موتي في أي لحظة
وليس منك ولا من غيره بالعبرة
لا اعرف المغادرة لاني بالمواجهة ومضة
لا اهاب لومة لائم ولا حرف عتاب كصفعة
فإن اخطءت أعتذر بالهمسة و اللمسة
عبر كلماتي باحساسي كشعلة
تضيء لتنير امسياتك كنجمة
فما ضوء الشهاب سوى لفترة
والبقاء لله الدائم في الدنيا الفانية بنفحة
رب العرش المجيد والعظمة.
