الشيخ نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد الاسلامى فى حوار لبوابة العرب اليوم حماعة الاخوان هى المسئول الرئيسى عن التفجيرات

 حماعة الاخوان هى المسئول الرئيسى عن التفجيرات والاخوان غير جادين فى التصالح مع الدوله
المجلس الاعلى لمكافحة الارهاب لن يكون مجذيه بدون مشاركه الازهر والفكر المتطرف لا يعالج بالامن فقط
الولايات المتحده لن تدرج الاخوان كجماعه ارهابيه لان المخابرات الامريكية فى حاجه لهم
شهدت الايام الماضيه سلسله من العمليات الارهابيه والتى طالت رجال الشرطه والجيش وبلغت تلك العمليات زروتها باستهداف عدد من الكنائس والتى راح ضحيتها العشرات من الاقباط والمسلمين ومع تصاعد العمليات الارهابيه ادلى نبيل نعيم القيادى السابق بالجماعه الاسلاميه بحوار خاص لبوابة العرب اليوم  تناول فيه وجهة نظره ازاء التطورات الاخيرة
ماهى وجهة نظرك فى التفجيرات التى حدثت مؤخرا فى عدد من الكنائس المصرية ومن يقف ورائها ؟
ارى ان تفجيرى كنيسة مارى جرجس بطنطا وكنيسة المرقسيه بالعطارين بالاسكندريه يقف وراءه جماعة الاخوان المسلمين مستغله فى ذلك الدين للتغرير بالشباب بدعوى ان ذلك جهاد فى سبيل الله كما تقوم الجماعه بتحريك حركة حسم ولواء الثورة وانصار بيت المقدس فى اطار تنظيمى واحد كما قال المتهم عبدالرحمن مرسى عضو مكتب الارشاد لجماعه الاخوان المسلمين بعد ان تم القبض عليه من قبل الان الوطنى
ولكن تنظيم داعش اعلن مسئوليته عن تلك العمليات فما هى رؤيتك لذلك ؟
جماعة الاخوان تحاول ابعاد التهمه عن نفسها بالصاه التهمه لتنظيم داعش رغم وجود تنسيق بينهما
ومن المسئول عن العمليات التى تجرى ضد قوات الجيش والشرطه فى سيناء ؟
هناك سبعة حركات جهاديه فى سيناء مسئوله عن تلك العمليات وهى انصار بيت المقدس والتوحيد والجهاد وحركة جلجله وحركة مجلس شورى المجاهدين وحركة فرقان وهذة الحركات تم توضيدها بعد وصول الاخوان الى الحكم وبايعوا الدكتور ايمن الظواهرى واعلن انصار بيت المقدس تبعيتهم للقاعده بعد سقوط الاخوان وبعد الضربات التى وجهت للقاعدة وقطع التمويل عنها اعلنوا تبعيتهم لداعش مقابل التمويل وكان الممول الاساسى لهم فى السلاح والتدريب كما جاء فى اعترافات المتهمين فى حادثه اغتيال هشام بركات وخلية الشرقيه وعرب شركس الاخوان
ولماذا فشل الرئيس السيسى فى اقناع ترامب بادراج الاخوان على راس الجماعات الارهابية ؟
اعتقد ان المخابرات الامريكية تريد استمرار الاخوان لانهم عملاء لها ويستخدمون الجماعه فى زعزعة الاستقرار فى دول المنطقه والحصول على معلومات عن التنظيمات الجهاديه التى تقاتل فى العراق وسوريا وليبيا
وما مدى فاعلية القرار الذى اتخذه الرئيس السيسى بتشكيل مجلس لمكافحة الارهاب فى الحد من ظاهرة الارهاب والتطرف ؟
اعتقد ان تاثير ذلك المجلس فى مكافحة الارهاب والتطرف لن يكون مجديا خاصة اذا حاولت تلك اللجنه اقصاء دور الازهر والذى يمثل مؤسسه الفكر الوسطى المعتدل واقصاؤه هو انتصار للارهاب
وهل يتطلب الامر تعديل الاجراءات الجنائية لمكافحة تلك الظاهرة ؟
لقد طالبنا منذ فترة بتطبيق المحاكمات الناجزة على العناصر الارهابية لان طول فترة المحاكمه يشجع تلك العناصر على الاستمرار فى نهجها الاجرامى
هناك انتقادات حاده توجه الى الازهر بدعوى تقاعسه عن تطوير الخطاب الدينى وهو ماكان له اثرا سلبيا فى مكافحة ظاهرة التطرف فما هو ردك على تلك الانتقادات ؟
هذا الهجوم غير مبرر فالازهر غير متقاعس عن تطوير الخطاب الدينى وسبق ان قام شيخ الازهر بتشكيل لجنه من كبار العلماء لتنقية كتب التراث وهذا يحتاج الى وقت واعتقد ان الفكر المتطرف ناتج من الوهابى القادم من منطقة الخليج
وما هى حقيقة قيام اللواء احمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية باستدعائك للمشاركه فى لجنه من العلماء لمواجهة الفكر المتطرف ؟
بالفعل حدث اتصال بى ودعونى الى المشاركه فى تلك اللجنه وحتى الان لم يحدث اى جديد وهل ترى ان المراجعات الفكرية لعناصر الاخوان المتواجدين فى السجون خطوة جاده نحو محاربة الفكر المتطرف لدى هؤلاء الشباب ؟
اعتقد ان تلك الخطوة غير فعاله لان تلك الجماعه مرتبطة باجندات اجنبية على عكس ما حدث فى جيلنا حيث ان الجماعات الاسلامية فى هذا الوقت لم تكن مرتبطة باجندات خارجيه
وما هى رؤيتك فى مدى جدية المبادرات التى طرحتها جماعة الاخوان المسلمين للمصالحه مع الدولة ؟
المبادرات التى تطرحها جماعة الاخوان المسلمين غير جاده وهى عادة ما تطرح عندما يسافر الرئيس الى الخارج كما حدث خلال زيارته الاخيرة الى الولايات المتحده لممارسة الضغوط على الرئيس وعدم ادراج الجماعه ضمن الجماعات الارهابية
هل تتوقع عودة الاخوان مرة اخرى الى الحياة السياسية ؟
لا اعتقد ذلك فالشعب لم يستجيب للاخوان فى دعوتهم للتظاهر يوم 11 نوفمبر الماضى ضد الغلاء بسبب كراهيتهم للاخوان لانه يدرك ان الاخوان يحاولن ركوب الموجه للوصول الى الحكم فقط
ما هى حقيقة الانشقاقات التى حدثت مؤخرا فى صفوف الجماعه ؟
بالفعل هذة الانشقاقات حقيقية بسبب استئثار القيادات بالاموال والامور التنظيمية
وهل استطاع الخوان اختراق المؤسسات السيادية كالجيش والشرطه ؟
بالفعل قد استطاع الاخوان اختراق كافة المؤسسات كالجيش والشرط والازهر ولكن بنسب معينه
فى النهاية ما هى رؤيتكم فى كيفية مواجهة ظاهرة التطرف والارهاب ؟
ارى ان الامر يتطلب دعم الازهر بدلا من محاربته لانه المؤسسه بما يضمه من علماء اجلاء قادرين على مواجهة الفكر المتطرف فضلا عن ذلك فالامر يتطلب مواجهة الازمة الاقتصاديه وارى ان قانون الطوارئ يفاقم تلك الازمة لانه سوف يؤثر بالسلب على السياحه والاستثمار ورغم اهميه اتخاذ الاجراءات الامنيه الضرورية لمواجهة الارهابيين الا ان الاهم اخراج الشباب المحبط الذى يمثل الوقود للارهابيين من محنته من خلال توفير فرص عمل ومحاربة الفساد وزيادة الدخل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *