النصرة تخوض معركة للسيطرة على أهم قاعدة عسكرية بإدلب

 
تخوض جبهة النصرة وفصائل مسلحة أخرى معركة للسيطرة على أبرز قاعدة عسكرية للنظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد أسبوع من سيطرتها على كامل مدينة إدلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة النصرة وفصائل أخرى من جهة ثانية، في محيط معسكر المسطومة”، الواقعة على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة إدلب.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، إن “المعسكر يقع على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، وهو أكبر معسكر لقوات النظام في إدلب”، لافتاً إلى أن “الفصائل المقاتلة تحاول شن ضربة استباقية ضد قوات النظام التي تحشد مقاتليها لاستعادة المدينة”.
ولم يتبق لقوات النظام في محافظة إدلب إلا بعض القرى والقواعد العسكرية الأقل أهمية في مدينتي أريحا وجسر الشغور، إضافة إلى مطار أبو الضهور العسكري.
وفي حال السيطرة على المعسكر يصبح بإمكان قوات المعارضة التقدم باتجاه قريتي الفوعة وكفريا شمال شرق إدلب، وفق عبدالرحمن.
وأكدت مصادر سورية ميدانية أن “المعسكر هو القاعدة الأبرز للنظام” الذي قالت إنه “يرسل في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إضافية للتمركز في المعسكر”.
وكانت جبهة النصرة وفصائل أخرى قد سيطرت، السبت، على إدلب بالكامل، لتصبح بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة (شمال) في السنوات الأربع الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *