براعم الكرة المصرية يقررون مصيرهم الاحترافي مع أكاديمية جولي الرياضية .

 .
 
ندرك جيدًا خلال أطلاعنا اليوم بالإعلام المصرى كجماهير مصرية بأنه يهتم الأن بمسار النشاط الرياضى بشكل أساسى ويومى نظرًا لان الرياضة أصبحت صناعة وهذة الصناعة تتطلب فى مضمونها رؤوس الأموال الطائلة لتحقيق التسويق الرياضى الممتاز وإنشاء الملاعب ورعاية اللاعبين الموهبين لاقحامهم فى هذا المجال بشكل محدد وثابت
فتعتبر الرياضة أحد أهم الأدوات التي تعمل على النهوض بالشباب لما لها من إثر بليغ في تطور الشباب على كافه الأصعدة سواء كان على الصعيد النفسي أو على الصعيد العلاجى
وتعمل على إندماج وزياده التفاعل داخل المجتمع ومن هذا المنطلق تعتبرالأكاديميات الرياضية واحده من أهم السبل من أجل دمج الشباب في المجتمع من خلال الرياضة والأهتمام بها وتعتبر أكاديمه جولى الرياضية واحده من أهم الاكاديمات الرياضية في الوقت الراهن لما تقدمه من أجل الشباب والرياضة في مصر
فنطلع جيدا مابين الشهور السابقة  عل أهم كواليس الرياضة الحالية  نجد أن هناك ما يسمى بمشروع يقوم بدوره بتنظيم عمل الأكاديميات فى الأندية الرياضية بحيث تخرج أجيالا من اللاعبين و إعداد المواهب المصرية للأحتراف الخارجى، والمشرف عليه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى 
ويبنى عن طريق ذلك تطوير دور قطاع الناشئين والبراعم من خلال خطة طويلة الأجل لإفراز مواهب يعتمد عليها النادى خلال الفترة المقبلة سواء للصعود للدورى الممتاز، أو ثقل مواهب للكرة المصرية والاستفادة منها ببيعها مستقبلاً للأندية المصرية والأندية الأوروبية
فمن يحكم المسار الرياضى أهداف جولى أم شهرة جوزيه ؟
لا شك بأن دور  الأكاديمية المصرية الرياضية لعب  دورا هاما بجميع محافظات مصر ويرى الجميع من خلالها انها يمكن أن تقدم ما يتسع لها من مجهود دون كلل أو ملل مادام ذلك يعود على الجميع بالتنشئة الرياضية السليمة
فنتذكر عندما نقرأ عندما وافقت الوزارة منذ فترة ليست بالطويلة ، بعرض طلب من أكاديمية جولي لكرة القدم لإنشاء أكاديميات بمراكز الشباب، حيث تقوم الأكاديمية بإستغلال 9 ملاعب مراكز الشباب في إنشاء أكاديمية لكرة القدم، داخل المركز كمرحلة أولى، وخاصة بمحافظات الصعيد (أسوان، الاقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، البحر الأحمر، الإسكندرية
وتقوم الأكاديمية بتخصيص نسبة 5% من تسويق أي لاعب بالأكاديمية أوروبياً لصالح منشآت وزارة الشباب والرياضة.
ونرى أن من أهداف المشروع تتشابه إلى حد ما أهداف أكاديمية جوزية فيهدف جولى بإستغلال مراكز الشباب من خلال ملاعب كرة القدم القانونية 20 ساعة شهرياً، لتدريبات الأكاديمية بمقابل مادي بنسبة 50% من قيمة الأشتراكات، مع تحمل الشركة مصاريف الإداريين والمدربين والأدوات الرياضية للتدريب وتقديم دورات تدريبية للمدربين بمراكز الشباب لرفع مستوى وكفاءة الفكر التدريبي للمدرب، بالإضافة إلي مهاراته
كما يساهم في إبراز المواهب الرياضية من سن 5 سنوات حتى 18 سنة للوصول بهؤلاء اللاعبين لأعلى المستويات العالمية والحصول علي فرصة أحتراف حقيقية في الأندية الخارجية، مما يعود بالفائدة علي الفرق والمنتخبات الوطنية
ونظرا لأهتمام بقيمة التفعيل العملى للقيمة الرياضية وحل مشكلة البطالة يوفر هذا العمل تشغيل أكبر عدد من خريجى التربية الرياضية بالاجهزة الفنية بمراكز الشباب ويتم توظيفهم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة
مما يعكس أن للمشروع صداه الكبير، انطلاقاً من قيمته المنهجية المرسومة لتخريج أجيال تمارس كرة القدم بصورة عصرية، وتحت إشراف مدربي مؤهلين بشكل رائع 
وليس دور الأكاديمية الجانب الرياضى فقط بقدر تأهيل فريق عمل للإدارة النوعية والتربية من أجل خلق التوازن المطلوب بين التعليم الاكاديمي والتدريب الرياضي مما يمنح اللاعبين كافة المقومات
بالإضافة إلى ذلك نرى دور أكاديمية جولى لم يتقلص ايضا بالفكرة الرياضية فعند الدراسة الإعلامية نجد أنها تعمل على الأشارة بأهمية خدمة المجتمع والتنمية المستدامة من خلال تنظيم زيارات سنويا لمستشفي 57357 لسرطان الأطفال والاحتفال بيوم اليتيم وغيرها من الأنشطة المجتمعية ..
وقد جاءت أهداف أكاديمية جولى للمنافسة في البطولات الكبيرة لتزودهم بالعلم والمعرفة وتنمية العقل، وعندما تتفاعل كل هذه العناصر معا اعتقد انه لن يكون من الصعب عليهم هم أم غيرهم الوصول للاحترافية المطلوبة بصناعة مصرية 
ومن هذا المنطلق ليس من المستحيل على الوزارة وغيرها تقديم التدعيم المعنوى بشكل كبير والأدبي والإعلامي لتلك الأكاديميات الرياضية المصرية لتشجيعها علي الأستمرار بدلا من التدهور الفكرى والوصول إلى تقديم أفكارها الجيدة التى ترتقى بالتنشئة السليمة للبراعم المصرية
فعندما نتابع ونحلل نتأكد  أن أنشطة جولى  الرياضية منفردة بذاتها وخاصة فى مجال كرة القدم فقد أنفردت  بتنمية وتطوير البراعم والناشئين واكتشاف المواهب وثقلها لتقديمها الي الأندية لتكون ذخيرة قوية وهامة لها تفيد منتخابتنا الوطنية في المستقبل
جاء ذلك من خلال أدراكها لأهمية أنتشار فروعها بمحافظات الجمهورية المختلفة وجعلها تشارك بالمشروع التنموي ووزارة الشباب والرياضة لاحياء مراكز الشباب المطورة لتنمية وتطوير واكتشاف البراعم والناشئين وخلق فرص عمل للمدربين الشباب خاصة من خريجي كليات التربية الرياضية ..
وكانت المحطة الهامة والكبري مشاركة لاعبيها واولياء امورهم في تنشيط السياحة الداخلية لمصر من خلال المشروع القومي التي تقوم به وزارة الشباب اعرف بلدك لمدينة الأقصر واسوان والذي أشاد فيه رئيس اكاديميات جولي بالمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتورة امل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية بالوزارة بالدور الكبير الذين يقومون به لإتاحة الفرصة لجموع الشباب المصري بزيارة والتعرف علي الثقافة الفرعونية لبلدنا الحبيبة مصر والمساهمة في تنشيط السياحة الداخلية
كما تتنافس  أكاديميات جولىعلى الدورى الذهبى للأكاديميات الرياضية وذلك فى أطار التنافس مغ الأندية والاكاديميات الرياضية فى الحصول عليها وذلك بمشاركة فريق جبال النوبة من السودان الشقيق
وعن طريق  إشراك أحد الفرق من متحدي الإعاقة الذهنية للمشاركة في البطولة كنوع من المشاركة المجتمعية ودمجهم بشكل فعال مع اللاعبين الأصحاء لتكوين صورة ذهنية  رياضية تنم على الروح الرياضية التى يجب أن تنتشر بشكل كبير
وساعد ذلك على مشاركة  14 أكاديمية ونادي من كافة الأعمار السنية في إطار النشاط الرياضي التي تقوم به الأندية والأكاديميات الرياضية لدفع  البراعم والناشئين لممارسة الرياضة بشكل عام والرياضة الكروية بشكلها الخاص
وبعد أن تم  سرد تلك المعلومات  بشكل عام مابين التفخيم الإعلامي لأكاديمية جوزية (عقده الخواجه )  الذى أراد من خلال ذلك خلق الشو الإعلامى لابراز دوره المبين فى خطوات القلعة الحمراء ولكن أين الشو الإعلامى  حاليا فى تعظيم دور معظم الأكاديميات المصرية الرياضية التى تسير على نفس النهج تقريبا  
فمنهم من يملكون المنشآت الرائعة والمواهب المدفونة ولديهم المدربون الاكفاء، وجاءت أهداف أكاديمية جولى للمنافسة في البطولات الكبيرة لتزودهم بالعلم والمعرفة وتنمية العقل، وعندما تتفاعل كل هذه العناصر معا اعتقد انه لن يكون من الصعب عليهم هم أم غيرهم الوصول للاحترافية المطلوبة بصناعة مصرية 
ومن هذا المنطلق ليس من المستحيل على الوزارة وغيرها تقديم التدعيم المعنوى بشكل كبير والأدبي والإعلامي لتلك الأكاديميات الرياضية المصرية لتشجيعها علي الأستمرار بدلا من التدهور الفكرى والوصول إلى تقديم أفكارها الجيدة التى ترتقى بالتنشئة السليمة للبراعم المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *