جيران الشاب عملوا له سحر بالجنابه كى يترك خطيبته ويتزوج من ابنتهم

حينما يريد الانسان امتلاك شىء لا يخصه فهو يستخدم كل الطرق والاساليب المشروعه وغير المشروعه للوصول الى هدفه ولو ادى ذلك الى الحاق الضررر بالاخرين وهو ما يوحى بان الغايه تبرر الوسيله وفى هذا العدد يروى لنا الشيخ محمد علام   قصة شاب فى مقتبل العمر فى العشرينات يقيم باحدى القرى يتمتع بالامكانيات المطلوبه الماديه والاصول الكريمه فهو شاب ورث عن والده الاطيان الزراعيه والعقارات والاموال الكثيرة بجانب وسامته الشديده هذا الشاب حديث التخرج من الجامعه وكان يحب فتاه من نفس قريته حبا عنيفا وقويا وتقدم لخطبتها فهى تتمتع بالجمال الربانى والاخلاق الحميده والادب الجم ورغم تقدم العديد من الشباب لخطبتها الا ان اسرتها وافقت على هذا الشاب الثرى وتمت قراءة الفاتحه ومراسيم الخطوبه وسط فرحة الاهل والاصدقاء ولكن بعد فترة قليلة انقلبت حياة الشاب راسا على عقب وبدا يعانى من ضيق بالصدر وتخشب بجسده وكان ينفخ من فمه بطريقه غريبه مثل الحيه ( الثعبان ) وحالته الصحيه تتراجع فشكت والدته فى الامر وعرضت الموضوع على الشيخ   فتوجه الى منزل الشاب وبدا جلسة العلاج بقراءة ايات الذكر الحكيم من سورة الصافات واية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وفجاه واثناء القراءة نهض الشاب وقام بالهياج وثار على الشيخ وثلاثه اخرين كانوا برفقته وقام برفعهم الاربعه لاعلى وكانه يحمل اثقال وقوة خارقه لم يرها الحاضرون من قبل وكانوا فى دهشه من امر الشاب النحيف لانه رفع الاربعه باوزانهم الثقيله مرة اخرى وقام بدفع عمه بقوة شديدة جعلته يتراجع لعدة امتار وعلى الفور حاول الشيخ   السيطرة على الشاب فاقسم عليه قسم سليمان فبدا الشاب يعود للهدوء وعند سؤال الشاب عمن فعل هذا معك اى السحر ومن صنعه قال جارتى هى من فعلت ذلك حينما كنت عندهم فقدمت لى الغداء والحت كى اتناوله وبعد ان تناولته شعرت بالاختناق وضيق بالصدر فقام الشيخ باعطاؤة جرعه من الماء مقروء عليه ايات من القران الكريم فقام الشيخ باخراج مافى جوفه من اشياء غريبة ثم عاد لطبيعته وقد شفى بحمد الله فساله الشيخ هل تريد خطيبتك فقال الشاب نعم فانا احبها بشدة وعند سؤالنا للشيخ   عن سبب ذلك فقال ان جيرانه صنعوا له عمل سفلى عند ساحر شرير بالجنابة كى يترك خطيبته ويتقدم للزواج من ابنتهم لانه شاب يتمتع بمواصفات فتى الاحلام لاى فتاه 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *