الخارجية العراقية تستبعد ضباطا من نظام صدام حسين

كشف مصدر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، الخميس، أن قائمة الأسماء التي نشرت مؤخرا وقيل إنها ستُستبعد من وزارة الخارجية، تضم ضباطا خدموا في جهاز مخابرات نظام صدام حسين.

وحذر المصدر من محاولة استعانة تلك العناصر بجهات سياسية تتبنى “اتجاهات طائفية مقيتة”، مؤكدا أن الموضوع لا يتعلق بالانتماء لحزب البعث، موضحا أن الأمر لو تعلق بمجرد الانتماء لحزب البعث لتم استبعاد المئات من كوادر وزارة الخارجية.

وقال المصدر إن قائمة الأسماء التي سيتم استبعادها من الخارجية العراقية شملت البعض ممن ثبت أنهم من ضباط جهاز مخابرات نظام صدام حسين وبعض العناصر من “فدائيي” صدام، حيث يقضي القانون العراقي بضرورة عدم وجودهم في المواقع المهمة والحساسة، وخصوصا في الوزارة السيادية الأولى (الخارجية)، إلا أن الوزير السابق للخارجية هوشيار زيباري لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص، بحسب ما جاء على لسانه.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الأجهزة الأمنية كانت تراقب هؤلاء لأكثر من عام وفق معلومات دقيقة توفرت لديها، وأن قرار استبعادهم اتخذ من قبل لجنة أمنية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء شكلت لهذا الغرض وبإشراف رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وكان “تحالف القوى العراقية” كشف، السبت 24 حزيران، عن نية وزارة الخارجية إبعاد 40 موظفا بمختلف الدرجات الدبلوماسية والإدارية، فيما دعا وزير الخارجية الحالي إبراهيم الجعفري إلى إيقاف هذا الإجراء “غير الدستوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *