كفانا متاجره وحديث بلسان الناس الغلابة..كلمنى عن نفسك وبس

 أولا وثانيا …وعاشرا ..أنا أثق فى الرئيس “عبد الفتاح السيسى”
ولكن كلكم أصبحتم خبراء ولديكم حلول تانيه أحسن من الرئيس “السيسى”
= بدل الكلام ياحلو من كل من هب ودب  أنزل أعمل لنا فيها ثورجى 
أو أنتخب فى 2018 …حد تانى يقضى على الغلاء ويبنى البلد ببلاش …
* إن مايفعله الرئيس “السيسى” الأن يتلخص فى الأتى:
أولا: الراجل شايل  فاتورة فساد وعدم أصلاح نصف قرن من الزمان ختمت بثورة  ” 25 خساير” ضحك فيها الينايرجيه والعملاء والإخوان والاشتراكيين و6 إبليس ونشطاء الغفلة .على شعب عظيم من أهل مصر الطيبيين…25يناير ثورة قذرة دنسها السفهاء والعاهرات من الذين أطلقنا علي  كثير منهم وقتها  النخب والنشطاء  وأحنا مش عارفين حاجه .
ثانيا :قريبا جدا فتح ملف القضية 250  و سيكشف ما لا يتخيله بشر عمن خدعونا ومازالوا بشعارات زائفه …   
ثالثا : الرئيس “السيسى ” شال ليله مش بتاعته ولم يتسبب فيها ويواصل الليل بالنهار للخروج من نفق مظلم لشمس الخير على مصر بحلول جذريه روشتة علاج غالى وطعمه مر ولكنه للأسف العلاج الحقيقى الوحيد للأمراض الكثيرة التى ألمت بالجسد المصرى . “علاج وليس مسكنات  يا حضرات “.
رابعا : أنا مصريه أحيا مثلكم ومن المتضررين من قرار رفع سعر البنزين مثلكم ولا عائد لى من وراء ما أكتبه غير حبى لمصر دون انتظار لأى ميزه أو عائد ..ويمكننى أن أحقق الكثير لو زايدات وركبت موجة الهجوم والحديث بلسان الغلابه ماديا وشعبيا وستتصورون بأننى نصيرة البسطاء الجريئه..
ولكن تلك تجاره خاسره مهما علا شأنى سأكون رخيصه فى نظر نفسى.
* والسؤال الأن ياحكماء الزمان : ألم يكن الأسهل على  الرئيس أن يثبت سعر البنزين مثلما فعل المعزول ” مرسى ” عندما أخذ من الاحتياطى النقدى ودعم البنزين وساب البلد خربانه بعده باحتياطى ١٤ مليار دولار ؟
الجواب : لو ” السيسى “كمل زي المعزول  كان هيخلص حكمه  وساعتها 
كنتم لا هتلاقوا بنزين ولا هتلاقوا تاكلوا حتى.. 
* رئيسنا  لايبحث عن شعبيه ولا يجهز لأنتخابات  فترة رئاسة ثانيه ..
هل لو أن الرئيس مهتم بالكرسى كان ساب الحكومه تاخد هذا القرارفى التوقيت ده تحديداً قبل شهور من أعادة الترشح وعام من إنتخابات الرئاسه ؟
الأجابة : لا طبعا ولكن الرجل حاطط  مصلحه مصرالمستقبل أولاً.
* الرئيس مش هياخد الزياده يحطها فى جيبه ولكن الفارق ذاهب لأصلاح التعليم والصحة وبناء مستشفيات و علاج لفيروس C  وبناء مدن سكنيه بدلا من العشوائيات  ومشاريع تعود بالنفع على الشعب…
*كلى ثقة فى خطوات الأصلاح والبناء.  وكلى ثقة أن الرئيس ومعه الجيل الحالى يدفعون فاتوره فساد سنين ولكن لزاما علينا أن نصبر ونتحمل علشان بلدنا تعدى تلك المرحله الصعبه…
**ولكن هذا لايمنع من انه مطلوب بصوره فوريه ضبط الأسواق وأستخدام قانون الطوارئ ضد جشع التجار حتى لا نرى زياده فى الاسعار بصوره فجه.. وتلك هى مسئولية حكومة المهندس “شريف إسماعيل”الأولى وفرصتها  الأخيرة .كم أنه مطلوب قوانين أستثنائيه مغلظه.. وهذا دور نواب الشعب.
** لن أقول إلا أبشروا فقد أقتربت ساعة النهايه لتلك الحكومة ومجلس النواب الموقر وكثيرا جدا جدا  من المحافظين وأغلبية رؤساء الأحياء على مستوى الجمهورية ترقبوا الصفعة الداميه من رئيس طال صبره مع الجميع.وأصبروا
*ولا يفوتكم خطاب الرئيس والمصارحة قريبا جدا..من القلب للقلوب المحبه.
* وليس من المعقول ان يكون حب  الوطن مرتبط بملئ الافواه والبطون.لأن لو الموضوع مشى بمن يملا معدتنا  يبقى اى حد هيملأ معدتنا هيكون حبنا وولائنا له ..!! ظروفنا صعبه ولكن بالصبر والعمل بأمر الله هنعدى بمصر
* البسطاء لا يتكلمون والعجيب من يتكلم كثيرا هم الأغنياء ورجال الأعمال ومالكى السيارات الفارهة.والله تلك حقيقة حد يفهمنى ياخلق هوووووو
وفى الختام من لا يعجبه كلامى وحاسس بأنه غير قادر على تحدى الصعوبات 
التى نواجهها والفترة الحرجه التى تمر بها مصرنا لى عنده طلب وحيد 
لا تجادلنى ولا تزايد كفانا مهاترات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *