بوابة العرب اليوم
حضور شخصيات سياسيه وبرلمانيه رفيعه المستوى من خمس قارات فى العالم مؤتمر هذا العام له مغزى مختلف وخطوه فى طريق اسقاط نظام الملالى فى ايران
-هناك تنسيق بيننا وبين قيادات المعارضه السوريه والجيش السورى الحر من اجل قطع الطريق على نظام الملالى
-العالم العربى مطالب بدعم المقاومه الوطنيه الايرانيه لوقف تدخلات النظام الايرانى فى المنطقه
شهدت الايام الماضيه عقد المؤتمر السنوى للمقاومه الوطنيه الايرانيه فى باريس وهو المؤتمر الذى حظى باهتمام اعلامى وسياسى غير مسبوق بحضور شخصيات سياسيه بارزه فى الاداره الامريكيه والامير فيصل ال سعود ممثلا عن المملكه العربيه السعودية وهو ما اعتبره المراقبون دعما سياسيا هائلا للمقاومه الوطنيه الايرانيه فى مواجهة نظام الملالى فى طهران وعقب هذا المؤتمر كان لبوابة العرب اليوم هذا الحوار مع السيد محمد محدثين القيادى بالمقاومه الوطنيه الايرانيه ووزير الخارجيه فى حكومتها المنتخبه .
1- ماذا اضاف مؤتمر هذا العام من خطوات لاسقاط النظام الايرانى وهل ترى ان تلك الخطوات كافيه ؟
ج . في الوقت الذي يعيش نظام الملالي في عزلة دولية واقليمية غير مسبوقة وفي الظروف التي وصلت كراهية الايرانيين داخل ايران ضد هذا النظام الى ذروتها و انصار المقاومة واعضائها قاموا بتوسيع نشاطاتهم داخل الشارع الايراني ، ان اقامة هذا المؤتمر بعد عملية النقل الواسعة لاعضاء المقاومة وانقاذهم من براثن ذئاب الملالي من العراق الى آلبانيا وفي ظروف آمنة وبسلام كامل، يعتبر انعقاد هذا المؤتمر وبحضور واسع من قبل الشخصيات السياسية والبرلمانية من خمس قارات العالم وخاصة العالم العربي له مغزى مختلفة تماماً عن سابقاته. تم التأكيد على ضرورة تغييرالنظام بغية احلال الامن في كل ارجاء المنطقة والعالم وايقاف القتل والحروب الطائفية. ولكن هذه الخطوات غير كافية وان المقاومة الايرانية قامت باستنفار طاقاتها لاسقاط نظام الملالي ونحن واثقون من ان النظام الايراني لم يبق له فرصة للبقاء على الحكم.
كما اكدت السيدة مريم رجوي في المؤتمر السنوي في اول من يوليو الماضي ان اسقاط النظام بات امراً ضرورياً وفي متناول اليد وبنفس الوقت أن هناك بديلا ديمقراطيا ومقاومة منظمة لإسقاط النظام من عرش الحكم. إن مطلب هذا البديل هو إقامة الحرية والديمقراطية، ليكون حلا لائقا لرأب الصدع بين الطوائف والقوميات المختلفة في إيران والتفرقة بين الشيعة والسنة. كما ان البديل هو المدافع عن الحرية والمساواة لكل أتباع الديانات وكذلك يعتبر حلا للعلاقات المتوترة بين إيران ودول المنطقة.
2.هل يعنى مشاركة مرشح الرئاسة الامريكية والقريب من مصادر صنع القرار ان الادارة الامريكية عازمة على دعم المعارضه الايرانيه واتخاذ خطوات عمليه لاسقاط النظام الايرانى ؟
ج .طبعا ان حضور هؤلاء الاشخاص ذات اهمية كبيرة وتبين بان الحكومة الامريكية الراهنة تختلف تماما عن الحكومة الامريكية السابقة لانها كانت تهمها مهادنة نظام الملالي واكد السيد رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ومن مقربي الرئيس الامريكي في كلمه له في هذا المؤتمر بقوله :ان المقاومة الايرانية تشكل بديلا ديموقراطيا وقوة للتغيير، ذات تنظيمات عالية وتتمتع بحماية شعبية وشبكة واسعة من الانصار والمؤيدين …تعالوا انظروا الى هذا المؤتمر المجتمع من كافة انحاء العالم. عندما يتحرك هذا التجمع ليسوا منظمة مجاهدي خلق فقط انما سيكون كل الشعب الايراني اعني 90% او 95% او 96% او 97% او حتي 98% الذين انتم تعرفون هم حريصون كل الحرص على الهدف الذي انتم تبحثون عنه . انهم يريدون الحرية انا استطيع ان اقول وانا لدي بقدر كبير من الصلاحيات اقول بان حكومة الولايات المتحدة تدرك تماما خطر ( النظام ) الايراني . ان الولايات المتحدة لن تسمح للنظام الايراني ان يتحول الى قوة نووية مهما كانت الظروف . هذه اول مرة انا اتمكن من الوقوف امامكم واشعر بالنسبة لحكومتي بالفخروالاعتزاز. المرات السابقة عندما كنت اقف هنا انا كنت خجولا بسبب حكومتي الجبانة وعدم قبول وعدم رغبة الحكومة لتنظر الى ايران نظرة واقعية كما هو حقه . ولكن في نهاية الشوط الان اتمكن من الوقوف هنا واتمكن من القول : انتم ، انا ، حكومتي وقيادتكم ننظر الى ايران بمنظار واحد. هذا هو نظام شرير ويجب ان يرحل ! ايران حرة.
ولكن كما اعلنا مرارا وتكرارا ان المقاومة الايرانية تعتمد على الشعب الايراني و المقاومة المنظمة له . ان تغيير نظام الملالي واجب ومهمة الشعب الايراني والمقاومة الايرانية. نحن لانريد المال والسلاح لامن الغرب ولامن اي بلد آخر لتغيير النظام . نحن نريد من الغرب ان لاتسد طريق المقاومة بواسطة انتهاج سياسة المساومة.تصنيف قوات الحرس وطرد تلك القوات من بلدان المنطقة واعتراف المقاومة الايرانية هي الخطوة الاولى لاي بلد يهدف الى اسقاط هذا النظام . ان كرسي ايران في الامم المتحدة تتعلق بالشعب الايراني والمقاومة الايرانية.
بناء على ما اوردنا اعلاه نقول ان جدية اي بلد في التعامل مع النظام يتمثل في كيفية تعامل ذلك البلد مع المقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية.
3- وما ردك على راى بعض المحللين ان الادارة الامريكيه لن تتخذ خطوات عمليه لاسقاط النظام الايرانى لاستخدامه كفزاعه لابتزاز دول الخليج ؟
ج. لو لم تكن مساعدات نظام الملالي الشاملة من حيث ارسال مقاتلين وأسلحة للنظام الأسدي، لكان النظام الأسدي قد سقط قبل سنوات مقابل ثورة الشعب السوري. والآن أيضا النظام الأسدي قائم على نظام الملالي. من الطبيعي أن أي تطور محتمل للأسد من الناحية العسكرية ، فلا شك فيه أنه يعزز موطئ قدم النظام الايراني في سوريا والمنطقة لأن النظام يريد فرض سيطرته على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ويريد السيطرة على طريق بري يمتد من ايران الى دمشق وبيروت لمحاصرة الاردن و العربية السعودية. ان وصوله الى البحر الأحمر وباب المندب عبر اليمن ووصوله الى البحر الأبيض المتوسط، كان من أمنيات النظام. الحقيقة أنه عندما تتحدثون عن الحدود العراقية والسورية، آن النظام الأسدي ليس هو الطرف الذي يريد ولا قادر على الوصول الى هذه الحدود، بل ان الحرس الثوري والميلشيات التابعة للنظام هم الذين يحاولون من الجهة العراقية وكذلك من الجهة السورية لفرض السيطرة على الحدود السورية العراقية. وهذا ان تحقق سيكون انجازا كبيرا للنظام الفاشي الديني الحاكم في ايران. ولهذا السبب وكما ذكرناه أعلاه فعلى المجتمع الدولي أن يصنف الحرس في قوائم الارهاب وطرده من دول المنطقة والا لن يعود السلام والأمن الى المنطقة أبدا.
4– ما هو ردكم على اقتراح قوى المعارضه السوريه بتشكيل قياده موحده لاسقاط النظام الايرانى ؟
ج. لقد جرى ويجري منذ السنوات الأخيرة التنسيق في كثير من المجالات بين المقاومة الإيرانية وبين قيادات المعارضة السورية والجيش السوري الحرونحن نرى بان تعزيزهذه العلاقات وتكثيف الجهود الخاصة بمجالات التنسيق امر ضروري وملح كلما اقتربنا من نهاية المطاف في مرحلة اسقاط النظام في طهران وفي دمشق خاصة في المرحلة الراهنة فلذلك نرى من الضروري تكثيف الجهود في جميع مجالات التنسيق من اجل ان نقطع الطريق على نظام الملالي ومحاولاته اليائسة وان نستبقه في جميع الساحات، علما بان النظام وبعد هزيمة مرشده خامنئي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، يعيش حالة الضعف الشديد لان الشرخة المعمقة في مؤسسة الحكم التي هو يرأسها وصلت إلى القمة وانها في حالة النزف اليومي الخطيرة في في داخله فلذلك اية خسارة او ضربة يلتقاها النظام في مختلف جبهاته الخارجية سواء في سوريا أو اليمن أو العراق وغيره ستنعكس مباشرة إلى داخل النظام وبدورها تخل بالاتزان الهش وتربك النظام بصورة شديدة. وبصورة محددة هناك تنسيق في مستوى عال حول تصنيف قوات الحرس التابع النظام (المسماة بقوات الحرس الثوري الإيراني) في لوائح الإرهاب لدى الأمم المتحدة ومختلف الدول في العالم إلى جانب حث الحكومات العربية والإسلامية للمناشدة بطرد هذه القوات والميليشيات الطائفية التابعة لها من البلدان العربية وكذلك مشاريع للتعاون في مجال إحالة مرشد النظام ورموزه الآخرين إلى محاكم دولية تعنى بمقاضاة مجرمي الحرب.
5– هل ترى ان التفجيرات الاخيره التى وقعت فى طهران هى من صنع النظام ام هى حقيقة من فعل داعش؟
ج. بشأن العمليات التي شهدتها طهران في شهر حزيران الماضي فقد قام داعش الذي تعامل مع النظام الإيراني لسنوات في سلم معه، وفي عمل مفاجيء بالتكالب اليوم في طهران على عرابه في قبر الدجال وبرلمان النظام. وفي الحقيقة إن السباق في الإرهاب بين زاعمي الخلافة السنية والخلافة ما يسمى بالشيعية تحت عنوان ولاية الفقيه في طهران، تسبب في فرحة وبهجة خامنئي إن لم يكن حسب الأوامر وصورية. وأدانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إراقة دماء الأبرياء تحت أي عنوان كان وقالت: «إن ممارسات داعش تصب لصالح ولاية الفقيه بشكل سافر وأن خامنئي يرحب به أيما ترحاب للخروج من المأزق والعزلة الاقليمية والدولية. وبذلك يريد المؤسس والراعي الأول للإرهاب أن يستبدل مكانة الجلاد والضحية وأن يصوّر المصرف المركزي للإرهاب ضحية.
وأكدت السيدة رجوي: ان المقاومة الإيرانية صرحت دوما بأن إسقاط الدكتاتورية الدينية والإرهابية في إيران وحل جميع المؤسسات ومظاهر القمع والكبت، يتولاه الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. ولهذا السبب إننا كنا ولانزال ندعو إلى وقف سياسة استرضاء نظام الملالي والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني.
6. هل ترى ان نجاح النظام السورى المدعوم ايرانيه الوصول الى الحدود العراقيه سوف يشكل دعما لهذا النظام ؟
ج. لو لم تكن مساعدات نظام الملالي الشاملة من حيث ارسال مقاتلين وأسلحة للنظام الأسدي، لكان النظام الأسدي قد سقط قبل سنوات مقابل ثورة الشعب السوري. والآن أيضا النظام الأسدي قائم على نظام الملالي. من الطبيعي أن أي تطور محتمل للأسد من الناحية العسكرية ، فلا شك فيه أنه يعزز موطئ قدم النظام الايراني في سوريا والمنطقة لأن النظام يريد فرض سيطرته على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ويريد السيطرة على طريق بري يمتد من ايران الى دمشق وبيروت لمحاصرة الاردن و العربية السعودية. ان وصوله الى البحر الأحمر وباب المندب عبر اليمن ووصوله الى البحر الأبيض المتوسط، كان من أمنيات النظام. الحقيقة أنه عندما تتحدثون عن الحدود العراقية والسورية، آن النظام الأسدي ليس هو الطرف الذي يريد ولا قادر على الوصول الى هذه الحدود، بل ان الحرس الثوري والميلشيات التابعة للنظام هم الذين يحاولون من الجهة العراقية وكذلك من الجهة السورية لفرض السيطرة على الحدود السورية العراقية. وهذا ان تحقق سيكون انجازا كبيرا للنظام الفاشي الديني الحاكم في ايران. ولهذا السبب وكما ذكرناه أعلاه فعلى المجتمع الدولي أن يصنف الحرس في قوائم الارهاب وطرده من دول المنطقة والا لن يعود السلام والأمن الى المنطقة أبدا.
7. هل تعنى مشاركة الاميرتركى فيصل ال سعود فى اعمال المؤتمر ان السعوديه ستدعم المقاومه الايرانيه فى المرحله القادمه ؟
ج. لا شك ان مثل هذا الحضور يحمل دلالات اهمها توطيد العلاقات بين المملكة وبين المقاومة الإيرانية لان نظام الملالي ومع الأسف الشديد كان قد نحج في السنوات الماضية في فرض ”خطًا احمر” للدول العربية والإسلامية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة دول الجوار العربي من اي تقارب من المقاومة الإيرانية ويعود ذلك الى مخاوف النظام الشديدة من ان مثل هذه العلاقات والتقارب ستفشل اولا سياسة الابتزاز والتوعيد التي كان يمارسها النظام دوما مع هذه الدول وثانيا ستساهم في كشف مزيد من المخططات والمؤامرات التي يضعها ويحبكها نظام ولاية الفقيه من أجل التدخل في الشؤون الداخلية لهذه البلدان على حساب الأمن والاستقرار وكذلك سيادتها الوطنية . غيران المسار الذي بدأ بعاصفة الحزم وامتد إلى مؤتمر الرياض وجد طريقه إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانيه ليبلغ ذروته وانه مستمر إلى الأمام نحو تحقيق الأهداف المشتركة من أجل تخليص المنطقة برمتها وخاصة الشعب الإيراني من براثن نظام الملالي المجرمين
8- هل تتوقعون ان تصعيد ايران من عملياتها الارهابيه ضد السعوديه بعد التحركات السعوديه الاخيره ضد النظام الايرانى ؟
ج. انه من المستبعد تماما ان نتصور بان نظام الملالي كان بامكانه أن يفعل شيئا ولم يفعله ضد المملكة والدول العربية التي يستهدف أمنها وشؤونها الداخلية ولم يقوم به بعد…لا.. لقد توظف النظام كافة امكانياته في اجل تنفيذ مخططاته وتحقيق مآربه في هذه الدول غير ان ديدنة نظام الملالي التي تتجسد في سياسة الابتزاز والتوعيد والتهديد هي ان ترسل رسائل إى الدول العربية بان النظام سيفتح عليها أبواب الجهنم ! اذا ما اقتربت هذه الدول بالمقاومة الإيرانية بايحاء منه بانه كان بامكانه ان يفعل اشياء ضد هذه الدول ولم يفعلها حتى الآن! والواقع هو انه ليس سوا لهجة تهديد يحاول النظام يخفي ورائها خوفه وذعره من وقوف هذه الدول إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته فبذلك يفقد النظام عنصرا صعبا في موازنة القوى بينه وبين الدول الاقليمية ويتجرد من اكبر سلاحه المتمثل في سياسة الابتزاز والترهيب. بل العكس هو الصحيح وفي الأمدين المتوسط والبعيد، وقوف هذه الدول إلى جانب المقاومة الإيرانية يعطيها مناعة أكثر حيال مخططات النظام ومؤامراته ويجعل نظام الملالي ان يفكر أكثر من مرة من مغبة ما يريد القيام به ضد هذه الدول. ان النظام الإيراني بطبيعته الإرهابية العدوانية لا يستطيع ان يتوقف عن تصدير الإرهاب والتطرف الديني، غير ان التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية سيجبر النظام على دفع تكاليف هائلة جدا في حالة تصعيد عملياته الإرهابية ضد دول المنطقة.
9- ما هو اهداف النظام الايرانى من دعم النظام القطرى ؟
ج. ان نظام الملالي الذي يعيش حالة العزلة الخانقة غير المسبوقة وذلك وسط المحيط الذي بذل جهودا مضنية لفرض هيمنته عليه طوال السنين يستميت من أجل الحصول على طوق نجاة ينقذه من هذه العزلة فلذلك فان اي أمر يمكنه أن يحدث شرخة بين دول المنطقة وكذلك بين الدول العربية نفسها ويخلق بينها حالة من التفتت والانقسام والفرقة بينها فان هذا النظام بحاجة ماسة اليها خاصة عقب تشديد العزلة السياسي التي خيمت على النظام لا سيما بعد مؤتمر الرياض والاصطفاف العربي الإسلامي النوعي ضد هذا النظام. وسوف لن تجدي محاولات نظام الملالي اليائسة نفعا له من استغلال الأزمة التي تشهدها هذه الأيام المنطقه حول قضية قطرلان هذا النظام لا يستطيع أن ينتفع من الأزمة التي هو يشكل الجزء الأكبر منها.
10- بناء جيش التحرير المكون من الذين تم تهجيرهم من معسكر اشرف إلى البانيا هل سيكون بداية العمل المسلح للمجاهدين ضد النظام الايرانى ؟
ج. في الحقيقة ان النواة الأساسية لجيش التحرير في مرحلته الحديثة تشكلت وتشكل حاليا داخل إيران في اعقاب الانتفاضة العارمة لابناء الشعب الإيراني خلال عامي 2009 و2010 وتلبية لدعوة اطلقها الأخ القائد مسعود رجوي في حينه حيث باتت وحدات لهذا الجيش تعلن باستمرار عن تشكيلها في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية وقيامها بمختلف النشاطات بهدف الوصول إلى تكييف نوعي من الناحية التنظيمية والأمنية وتأمين الاتصالات وكذلك التفاعل اليومي مع أحداث الشارع كما برز جانب من هذه النشاطات خلال حملات المقاطعة للانتخابات الرئاسية الأخيرة للنظام وايضا خلال النشاطات التي شهدتها طهران وكبريات المدن الإيرانية قبيل انع?
