سألني ذات مرة أتشرق شمسك يوما أم هذا محال

 سألني ذات مرة أتشرق 
شمسك
يوما أم هذا محال !!
ثوبك مهلهل وطينك مبلل 
اجيبيني فنار العتاب توقد
 لهيبا أغيثيني!!
فأجبته :
مَا عُدْت أَحبه
كُنت لَه كَالنهر
َيرْتَوِي مِنْه
واليَوم بِت قلبا
 ضَئيلا ! 
مَا عَاد صوته
يُشْجيني
وَمَا عَاد قَلْبِي
إٍلى هَواه يتوق
حَرَّمت مِن بَعده
كُل الالحان فتعودت
 على العزف المنفرد
 ماعاد العزف المزدوج
 يبكيني !!
وَوَطئت في بُعدُه 
فياف الصَحْراء 
 باليه
تذوب إذا جَاء الحبيب
يُناشد ذاك الطين 
يَقطع الأميال 
ودَائه بالوتين 
ينزفْ 
طِيبه زُلَل الجَنى
فَبات رِضَابه
نسيا منسيا للمحبين
 وعقيمه يكفيني…..
 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *