احتجاجا على مقتل عتّالين أهالي مدينة «بانه» يقومون بالإنتفاضة والإضراب السيدة رجوي تدعو أهالي كردستان وعموم إيران إلى التضامن ودعم أهالي «بانه»

احتجاجاً على قتل عتّالين اثنين على يد قوات الحرس المجرمة أضرب أهالي مدينة «بانه» صباح اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر (ايلول)، وأغلقوا متاجرهم وعطّلوا سوق المدينة. وتزامنا مع ذلك خرج آلاف المواطنين صباح اليوم في تظاهرة احتجاجية وانطلقوا من مختلف مناطق المدينة نحو القائممقامية ورشقوا المبنى بالحجارة. إنهم يطالبون بوقف قتل العتالين الكادحين. 

إن قتل العتّالين أصبح أمرا عاديا من قبل النظام المعادي للبشر الذي قتل يوم أمس اثنين منهم «حيدر فرجي» (21 عاما) و «قادر بهرامي» (45 عاما) بفتح نار مباشرة عليهما من قبل عناصر حرس الحدود. وكان قادر بهرامي متزوجا وله 4 أولاد.

وداهمت قوات الحرس القمعية المتظاهرين اليوم وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم إلا أنها واجهت مقاومة المواطنين الذين أبطلوا مفاعيل الغازات بإحراق إطارات السيارات.

 

وحلّقت طا‌ئرات هليكوبتر عسكرية فوق سماء المدينة كما أدخل النظام عناصر مكافحة الشغب القتلة والبلطجيين وعناصر الأمن المتنكرين لاقتحام المواطنين المتظاهرين. غير آنهم لم يتمكنوا من الحؤول دون فوران غضب المتظاهرين.

كما اصيب عدد من المتظاهرين بجروح واعتقل عدد أكبر منهم. ويقال إن قائممقام المدينة قد هرب خوفا من غضب المواطنين واختفى في جهة مجهولة.

وقدّمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية تعازيها لعوائل العتالين المقتولين، وحيّت أهالي المدينة وانتفاضتهم وتظاهراتهم الشجاعة ودعت المواطنين الغيارى والأحرار في كردستان والمدن الإيرانية الأخرى إلى دعم أهالي مدينة «بانه» والعتالين الكادحين (بحجة التهريب). فيما يعترف مسؤولو النظام بأن رأس خيوط التهريب بكميات كبيرة في إيران بيد خامنئي وقوات الحرس وغيرها من الأجهزة الأمنية والاستخبارية في النظام، وتبلغ قيمة حجم التهريب سنويا 25 مليار دولار حسب اعتراف مسؤولي النظام.

وفي 7 مارس 2017 كشفت المقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي بلندن عن 90 رصيف ميناء أي حوالي 45 بالمئة من كل الأرصفة لموانئ إيران تستخدم لتهريب المواد بكميات هائلة وكشفت عن أن هذه الأرصفة تستخدمها قوات الحرس.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *