بعد انجازها اكبر موسوعه ادبيه فى العالم الاديبه الجزائريه المبدعه نوره طاعه الله فى حوارلبوابة العرب اليوم

-تحقيقى هذا الانجاز تم بعد مجهود خارق وضم عشرة الاف وخمسمائه واحد وخمسون صفحه ومائة الف حكمه .
-الذين هاجموا هذا الانجاز يعبرون عن انحطاط فكرى واخلاقى والهجوم سيزيدنى اصرار على مواصلة الابداع .
استطاعت الاديبه الجزائريه المبدعه نوره طاع الله ان تسطر اسمها باحرف من نور فى تاريخ الادب العربى بعد ان استطاعت انجاز اكبر موسوعه ادبيه فى العالم تضم اكثر من عشرة الاف وخمسمائه صفحه تضم عبر واحكام فى شتى نواحى الحياه ولم يكن هذا الانجاز التاريخى محض مصادفه بل جاء نتاج ملحمه بطوليه اختلطت فيها الموهبه مع الفكر والاراده مع الصبر والمشاعر مع الخيال حتى خرج بصورة اشبه بتابلوه فنى رائع يعد فخرا للفكر العربى الذى جسدته تلك الاديبه الموهوبه والتى اثبتت بارادتها الفلوذيه المستمده من ارادة بلد المليون شهيد ان الحضاره العربيه لم تنضب بعد ولا تزال زاخره بالمواهب المتجدده فى كل عصر وعقب هذا الانجاز التاريخى الذى خرج للنور منذ ايام قليله كان لنا معها هذا الحوار .
-نريد اولا ان نعرف ملابسات هذا الانجاز التاريخى والذى توج باخراجك تلك الموسوعه الادبيه والتى تعد الاكبر فى العالم ؟
لا ابالغ ان قلت ان هذا الانجاز كان نتاج كفاح مرير خضته بارادة فولاذيه رغم المجهود المضئ الذى بذلته فى اخراجه ولا ابالغ ان قلت اننى كنت اعمل 18 ساعه متواصله من العاشره صباحا وحتى الثالثه مساء فى غرفة منعزله حتى ان اسرتى لم تكن ترانى الا نصف ساعه يوميا ورغم اننى استطعت خلال هذه الفتره كتابة عشرة الاف وخمسمائه واحد وخمسين صفحه الا ان هناك جزء متبقى لم اكمله بعد ان اصابنى اعياء شديد بفعل المجهود الخارق الذى بذلته على مدى ايام طويله .
-وكيف تولدت لديك فكرة هذا الكتاب ؟
قد يتعجب القارئ ان فكرة هذا الكتاب تولدت عندى منذ 12 عاما عندما كنت يلقى علينا استاذنا فى المدرسه حكم ارسطو وقلت فى نفسى لماذا نتلقى حكم وتجارب الغرب ونحن اصحاب حضاره وظلت فكرة انتاج يعبر عن فكرنا وحضارتنا يداعب مخيلتى حتى رايت ذات ليله رؤية تخصنى على خوض تلك التجربه فكان هذا ايذانا لتحويل تلك الفكره على ارض الواقع من خلال كتاب يجسد واقعنا عشت احداثه مع نماذج مختلفه من المجتمع جسدته امالهم والامهم فى هذا الكتاب .
-ولماذا لم تطرحى هذا الكتاب للجمهور من خلال احد دور النشر ؟
هذا الكتاب لم اطبع منه سوف نسخه واحده فقط احتفظت بها لنفسى لانها كانت اشبه بالمولود المتغير فى ولادته الذى اردت الاحتفاظ بها لنفسى بعد طول عناء وبالقطع فان كتاب بهذا الحجم لن يستطيع القارئ استيعابه دفعه واحده ولذا قررت ان اقوم بطبعه على اجزاء بعد الانتهاء من الجزء الاخير منه حتى يمكن للجمهور ان يستوعبه .
-رغم احتفاظك باعلان تفاصيل هذا الكتاب حتى الانتهاء منه فما هو المضمون الذى يحتويه ؟
يحتوى هذا الكتاب على 100 الف حكمه مستقاه من تجارب حقيقيه لشرائح فى المجتمع تجسد مواقف متناقضه من الظلم والعداله والامل والياس وغيرها من المواقف التى تجسد واقع المجتمع الذى نعيش فيه .
-وماردك على الذين سخروا من هذا الانتاج عبر مواقع التواصل الاجتماعى ؟
السخريه التى عبر فيها البعض عن رايهم فى هذا الانتاج الفكرى يعبر عن انحطاط اخلاقى وفكرى لدى هؤلاء فانا ارحب بالنقد اذا كان النقد موضوعى ولكن ارفض النقد الذى تدفعه الاحقاد او يسعى الى الهدم ورغم هذه الاقلام الساخره فان هناك اصدقاء على مستوى فكرى راقى وقفوا بجانبى واعتز دائما بارائهم وتشجيعهم واشادتهم بانتاجى الفكرى .
-فى النهايه ماهى مشروعاتك فى المستقبل ؟
نجاحى فى تحقيق هذا الانجاز سوف يشجعنى على مواصلة الانتاج والابداع الفكرى حتى نحد من ظاهرة الانحطاط الفكرى والاخلاقى لبعض العقول التى تحارب كل ابداع وفكر مستنير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *