قناص حرب الاستنزاف فى ضيافة جامعة طنطا


انطلقت  فاعليات اللقاء الثقافي الذي نظمته جامعة طنطا بعنوان “عودة للجذور” تحت رعاية الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم ( القائم بأعمال رئيس الجامعة) ، حيث استضافت الجامعة الفنان التشكيلي العالمي الدكتور أحمد نوار وذلك في إطار التعاون بين جامعة طنطا ووزارة الشباب والرياضة. من جانبه رحب الدكتور إبراهيم سالم بقناص حرب الاستنزاف وأهدى لسيادته درع الجامعة باعتباره أحد الرموز المصرية من جيل الرواد والقدوة والنموذج والمثل الأعلى للشباب من طلبة وطالبات الجامعات، كما أكد الدكتور ابراهيم سالم على أهمية إلقاء الضوء على حياة رموز الثقافة المصرية باعتبار أن الثقافة هي قاطرة التنمية في المجتمعات. وفى السياق ذاته أهدى الدكتور أحمد نوار مجموعة قيمة من مؤلفاته لجامعة طنطا معرباً عن سعادته البالغة بتواجده داخلها ولقائه بشبابها الواعد ، موجهاً إياهم بضرورة العودة للجذور والتواصل مع الأجيال السابقة للاستفادة من تجاربهم وما مروا به من أحداث بما يشكل لديهم خلفية ثقافية تثري معارفهم وتوسع مداركهم. وأكد نوار خلال اللقاء أن شخصيته تأثرت كثيراً بكل مرحلة من مراحل حياته ، حيث أشارالى تراجع الاهتمام بكافة مجالات الأنشطة عما كان عليه فى السابق فى المراحل الدراسية المختلفة ، وهنا أكد على دور العمل العام والمستثمرين وضروة اسهامهم في التنمية التعليمية والثقافية والبشرية موضحاً أنه لابد أن تتكامل دائماً كل آليات التنمية البشرية في المجتمع حيث يتكامل دور المعلم والطالب والبيئة للارتقاء بمستوى التعليم والثقافة في مصر. وأضاف الفنان العالمي أن مشاركته في حرب 1973 من أهم المراحل التي أثرت على شخصيته مشيراً أنه استفاد من دراسته للفن وخبراته الفنية خلال الحرب ؛ فبرؤيته كفنان كانت لديه القدرة دائماً على كشف الحيل التمويهية والخدع البصرية التي كان يستخدمها العدو مضيفاً أن هذه هي علاقة الفن بالحرب ، مفيداً أن أعماله الفنية كانت دائماً ذات صلة بالقضايا القومية التي عاصرها فقد شملت أعماله عدد من الموضوعات منها السد العالي وقضية فلسطين وحرب فيتنام والتفرقة العنصرية في جنوب افريقيا وغيرها. وقد شارك باللقاء الدكتور السيد مزروع عميد كلية التربية النوعية و الدكتور مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة والأستاذ جمال حمزة مدير عام رعاية الشباب وعدد من السادة عمداء ووكلاء الكليات، ومنسقو الأنشطة الطلابية بالكليات، وأعضاء هيئة التدريس الهيئة المعاونة والطلاب.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *