العلامة الحسيني الى أوروبا: واجبنا مواجهة التطرف والإرهاب بتفعيل الإعتدال

غادر سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني، الامين العام للمجلس الاسلامي العربي-لبنان، اليوم  الى أوروبا في رحلة تمتد لأكثر من أسبوع. وتأتي هذه الجولة الأوروبية للعلامة الحسيني في اطار مشاركته في عدة لقاءات وفعاليات فكرية اجتماعية وسياسية في عدد من الأقطار الأوروبية تبدأ في ايطاليا – الفاتيكان، ومن ثم فرنسا، وبلجيكا واخيراً هولندا.
وقد صرّح سماحته بأنّ هذه الأنشطة التي يقوم بها باسمه وباسم المجلس الإسلامي العربي “تندرج ضمن الواجب الشرعي والقاضي بتفعيل دور الاعتدال الاسلامي المنفتح على الآخر مقابل صعود التطرف والتزمّت. لذا يأتي اتصالنا بالغرب والتواصل الفعّال مع اوروبا كتمثيل حق للإسلام بأسمى صوره، وفق ما أمرنا به الله ورسوله وآل بيته. فواجبنا أن ندعو التعايش السلمي ورفض الارهاب بالحكمة والموعظة الحسنة وفق ما جاء في كتاب الله”.
ومن المتوقع، أن تكون اول محطة ضمن هذه الجولة في العاصمة الإيطالية-روما، حيث يلبي سماحته دعوة من حاضرة الفاتكان، سيلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين في الدولة البابوية.  وخلال اقامته هناك، سيجتمع العلامة الحسيني مع هيئة اذاعة الفاتيكان العربية ، وثم سينتقل بعدها لزيارة المركز الثقافي الاسلامي في روما، بالإضافة الى لقاءات مع عدد من أبناء الجاليتين العربية والإسلامية .
وبعد يومين، ستحط طائرة العلامة الحسيني في فرنسا لتكون له في العاصمة باريس جملة من اللقاءات والأنشطة. وسيركز العلامة الحسيني خلال فترة وجوده هناك على التواصل مع العديد من الفاعلين على المستويات الدينية والاجتماعية والسياسية بالاضافة للقاء مع الجالية الاسلامية. وسيعلن لاحقاً عن أسماء الشخصيات والجهات التي سيجتمع معها العلامة الحسيني بالإضافة الى تفاصيل هذه اللقاءات، ومخرجاتها.
وبحسب جدول الزيارة، سيصل سماحته في 16 من نيسان إلى مدينة بروكسل، التي تحتضن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وذلك للمشاركة في عدة نشاطات لها صلة بالقضايا العربية والإسلامية حيث ستكون فرصة لتظهير صورة الإسلام الحقة غير المشوهة بفعل الإرهاب والتطرف. وفي بروكسل، سيشارك  سماحته بجلسة للبرلمان الاوروبي بناء على دعوة وجهة له لحضور إحدى الجلسات البرلمانية المفتوحة للجمهور. وختاماَ، ستشكّل العاصمة الهولندية آخر محطات هذه الجولة الاوروبية للسيد الحسيني حيث سيتابع لقاءاته هناك قبيل عودته الى بيروت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *