اللواء طيار أركان حرب، هشام الحلبي “مصر تهدف إلى تنويع مصادر السلاح

يتطور التعاون العسكري بين موسكو والقاهرة بشكل مستمر، .

 

وأكد اللواء طيار أركان حرب، هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية في تصريحات خاصة   أن التعاون العسكري بين البلدين يضع الرؤساء رؤيته، ولكن توقيع العقود العسكرية والتعاون العسكري يتم بين وزارتي الدفاع، موضحا أن التعاون العسكري بين موسكو والقاهرة موجود منذ فترة كبيرة.

و اشار اللواء  هشام الحلبي إلى أن “مصر تهدف إلى تنويع مصادر السلاح، لأن سياستها في التسليح ترتكز على نقطتين، النقطة الأولى هي التحديث المستمر للمعدات العسكرية والثانية تنويع مصادر السلاح، وروسيا أحد مصادر التنويع لمصر، لأن القوات المسلحة المصرية لديها خبرة استراتيجية في التعاون مع روسيا في مجال التسليح، فالسلاح الروسي موجود منذ عقود طويلة وانتصرت به مصر في حرب 73”.

وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن مصر لديها خبرة سابقة مع السلاح الروسي، وهناك مؤشرات على أن هناك سلاحا قادما من روسيا ولكننا لا نعرف نوعه بعد.

وشدد اللواء الحلبي، على أن مصر لديها معيار معين في الإعلان عن صفقات الأسلحة مع روسيا وغيرها من الدول، مشيرا إلى أن الجيش المصري لا يعلن عن صفقات السلاح إلا عند وصولها إلى مصر، مثلما حدث مع حاملة المروحيات الفرنسية ميسترال، والمقاتلات رافال، وغيرها من الصفقات.

وأشار الحلبي أن التعاون بين مصر وروسيا لا يخص الصفقات العسكرية فقط، ولكن التعاون أيضا يقوم على مواجهة التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة بصورة حاسمة مثل سوريا، مؤكدا على أن روسيا لديها تجربة في هذا الأمر، حيث نجح التعاون الروسي السوري في مساعدة القوات السورية السيطرة على العديد من المناطق.

ويرى اللواء أن جزءا كبيرا من مسلحي “داعش” لم يقتلوا، وانتقلوا من سوريا إلى دول أخرى، وبعد نجاح التحالف الروسي السوري في القضاء على “داعش”، يمكن لروسيا أن تستغل فرصة انخفاض شعبية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة تجاه قضايا الشرق الأوسط، حيث حدث متغير جديد في المنطقة هو إعلان أمريكا نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ويعد هذا الأمر فرصة ذهبية لروسيا لكي يصبح للدور الروسي مصداقية أمام الدور الأمريكي، فواشنطن فيما يخص عملية السلام غير نزيهة وغير محايدة ومنحازة بشكل كامل لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *