الأمم المتحدة: سنعمل مع حكومة دمشق لضمان سلامة لاجئي مخيم اليرموك

قال نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، رمزي عز الدين، إن المنظمة ستعمل مع حكومة دمشق لضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في مخيم اليرموك.
 
نازحو “اليرموك” في لبنان.. مأساة مستمرة
وأكد عز الدين، السبت 11 أبريل/نيسان، أنه على ثقة بأن الحكومة السورية ستتعاون من اجل تخفيف صعوبة الوضع الذي يواجهه نحو 18 ألف شخص في مخيم اليرموك في دمشق والذي يحاول “داعش” السيطرة عليه.
وأضاف “نريد من سكان المخيم أن يكونوا واثقين من أن مصلحتهم تمثل أولوية بالنسبة لنا.
وقال نائب المبعوث الأممي، إنه غادر اجتماعا مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وهو يشعر “بالرضا التام والثقة في أنه سيكون هناك تعاون جيد للغاية”.
تأتي زيارته لدمشق بعد يومين من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن سكان المخيم باتوا “محتجزين كرهائن” من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” ومتطرفين آخرين.
 وسيطر تنظيم “داعش” في الأول من أبريل/نيسان على أجزاء واسعة من المخيم، بعد أن سهلت دخوله “جبهة النصرة”، حسبما تقول مصادر فلسطينية وسورية.
وذكر بيان صادر عن الأونروا أن المفوض العام للوكالة بيير كرينبول يزور”في مهمة طارئة” دمشق، “نتيجة قلق الأونروا المتزايد فيما يتعلق بأمن حوالي 18000 مدني فلسطيني وسوري بينهم 3500 طفل” في المخيم.
 وتفيد مصادر فلسطينية أن 2500 مدني من أصل 18 ألفا تمكنوا من الفرار من المخيم بعد دخول تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعضهم بتسهيلات من قوات الجيش السوري.
واندلعت المعارك في مخيم اليرموك في سبتمبر/أيلول 2012، وتمكنت مجموعات من المعارضة المسلحة من السيطرة عليه، بينما انقسمت المجموعات الفلسطينية المقاتلة إلى موالاة ومعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *