نائب بحريني: تغيير نظام الملالي ليست قضية المقاومة الايرانية فحسب، بل هي قضية عربية اسلامية انسانية مشروعه بامتياز

قال نائب بحريني: ”ان العالم بحاجة للسلام ولغد اكثر اشراقا ولن يكون ذلك الا بدعم القضايا العادلة وفي اولها القضية الفلسطينية التي تاجر بها النظام الايراني وبالوقوف مع المعارضة الايرانية على أمل ان نلتقي معهم في اللقاء القادم في ايران حرة، ان تغيير نظام الملالي ليست قضية المقاومة الايرانية فحسب، بل هي قضية عربية اسلامية انسانية مشروعه بامتياز.“

ووجه عضو لجنة الشؤون الشريعية والقانونية في مجلس النواب البحريني، عيسى تركي انتقادات حادة لنظام الملالي قائلاً: ”عانت بلادي وماتزال من عدوان وتدخل في شؤونها الداخلية من قبل النظام الايراني، فقد احتضن ودرب ميليشيات ارهابيه طائفيه امدها بالسلاح والمال لتقوم بأعمال ارهابية في البحرين استهدفت المدارس والمناطق التعليمة بالتخريب والحرق فمنع ابناءنا من حق التعليم كما احتلت المستشفيات ومنع كبار السن والنساء والاطفال من حق العلاج، كما فجرت العديد من المنشآت الحيوية من بينها تفجير انابيب النفط لضرب الاقتصاد وترويج المدنيين، بالاضافه الى استخدام المتفجرات والقنابل والاسلحة الايرانية للاعتداء على رجال الامن، استشهد منهم العديد. ورغم ذلك وان البحرين هي صخرة التي حطمت حلم النظام الايراني في عام 2011 “

واعتبر نظام الملالي بانه تعرى امام المجتمع الدولي فقد شرعيته واهليته الداخلية والدولية فيجب ان لا نتعامل معه باسترضاء اوالمهادنة وانه لتحقيق السلام والامن في المنطقة يجب على العالم ان يتخلى عن سياسة المتاجرة وعدم الالتزام بالمباديء مع النظام الايراني.

وشدد على ” ضرورة تقديم رجال النظام الايراني لمحاكمة دولية وان تجرى انتخابات ديموقراطية حرة باشراف الامم المتحدة بعيدة عن ولاية النظام الايراني“

وكان عيسي تركي يتحدث إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية من كندا، وأمريكا، وإيرلندا، وسياسيين وباحثين من مختلف دول العالم في مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس،حول ضرورة وقف التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى ووقف الإنتهاكات ضد الشعب الإيراني على يد نظام الملالي.

وقال: ان بلادي كبقيه الدول الخليج يجمعنا منذ الازل مع الشعب الايراني الصديق الجغرافيا والتاريخ والدين في اطار من الجيرة و التعايش وفي جو من العلاقات الانسانية القائمة على الاحترام للاخر، لكن عام 1979 تبدل حال بلادي كمال تبدل حال دول الخليج وعديد من الدول العربية عندما تبنى النظام الايراني ومازال سياسة تصدير الثورة وهو في الحقيقة نقل مشكلة الداخل لجعلها ازمة خارجية فعمد النظام الايراني الى ستراتيجية زعزعة استقرار الوضع الجيوسياسي في المنطقة من خلال التدخل المباشر في الشؤؤن الداخلية والمساس بسيادة الدول بدعم الميليشات الارهابية بتدريبها وامدادها بالمال والسلاح وبوضع اهدافها حتى بات النظام الايراني الراعي الاول للارهاب الدولي.

واستطرد قائلا” تزداد خطورة ذلك عندما يتعلق الامر بتدخل عسكري ونقول للنظام الايراني كفى تدخلا في شؤوننا الداخلية، كفى عدوانا على دولنا وحل ببلادي وفي العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول من ارهاب منظم وممنهج كان داعمها ومنفذها النظام الايراني وميليشياته الارهابية الطائفية ناهيك عن احتضانه ورعايته وتعاونه مع داعش والقاعده فمتى ذكر الارهاب وجد النظام الايراني.

واختتم بالقول:” فاصبح النظام الايراني يهدد السلم والامن الدوليين ويشكل عدوانا مباشرآ للدول المنطقة معتديا على مقاصد الامم المتحدة وتحديداَ المادة الاولى من الميثاق“.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *