بوابة العرب اليوم
عقد حزب مصر العربى الاشتراكى والذى يتراسه اللواء وحيد الاقصرى ندوه بمقر الحزب بمشاركة قادة عدد من الاحزاب المصريه وشخصيات سياسيه فلسطينيه تحت عنوان كيف نسترد القدس خاصة بعد قرار الرئيس الامريكى ترامب بنقل السفاره الامريكيه الى القدس وفى البدايه القى وحيد الاقصرى كلمه القى فيها الضوء على مؤتمر الشعب العربى والذى انتخب خلاله عضو للامانه العامه للمؤتمر وقال الاقصرى ان هذا المؤتمر تم بمشاركة 600 شخص من كافة بلدان عربيه لمناقشة العديد من القضايا من بينها الاحتلال الامريكى للعراق وايران الا انه فى ظل ردود الفعل الغاضبه على قرار ترامب بنقل السفاره الامريكيه الى القدس تم الاتفاق على ان يطلق على المؤتمر اسم القدس وان يتراسه مفتى القدس محمد حسين حيث اكد الحاضرون ان الاوضاع المترديه التى وصلنا اليها نابعه من الانقسام الذى تعانى منه امتنا ثم تحدث ياسر ابوسيد والمفكر والباحث الفلسطينى ورئيس لجنة العلاقات الخارجيه بحركة فتح فقال ان المؤامره على فلسطين بدات مبكرا واكد ان تلك التجمعات ليست عدوانيه وللاسف فان القيادات السياسيه لم تشعر بابعاد المخطط المرسوم فى فلسطين حيث جاء الزعيم الوطنى الفلسطينى فيصل الحسينى الى القاهره وفوجئ بالامير محمد على يطلب منه اعطاء حائط المسكى لاسرائيل ولكن بريطانيا التى رعت تنفيذ هذا المخطط منذ عام 1942 حيث طلبت امريكا من بريطانيا استقدام 100 الف يهودى الى فلسطين كما جندت بريطانيا 100 الف جندى للتصدى للثوره العربيه وطالبوا من الزعماء العرب وقف الاحزاب والحقيقه ان الشعب الفلسطينى لم بقاتل اليهود وحدهم بل حاربوا ايضا بريطانيا والدعم الامريكى وقامت فى انهايه بتسليم فلسطين الى اليهود وللاسف فان الجيوش العربيه التى دخلت الحرب لم تقم باى دور بل تامرت على فلسطين وفى حرب عام 67 كانت هناك مؤامره لاحتلال باقى الاراضى الفلسطينيه فى غزه والضفه الغربيه شارك فيها الغرب والشرق وزعماء عرب وبعد الحرب قام الجيش الاردنى بتصفية الوجود الفلسطينى باستخدام الدبابات كما ان حصار بيروت تم بموافقة قيادات عربيه حيث جاء ولى العهد السعودى فى مؤتمر فاز بمبادرة هى عباره عن اتفاق برجنيف بيجين وعندما رفضناها حاصرت الدبابات الاسرائيليه بيروت وعن الاوضاع الحاليه فى القدس قال ان مدينة القدس الان محاصره حيث اضطر اصحاب المحلات الى اغلاقها بسبب الضرائب المفروضه عليهم كما يتم الاستيلاء على منازل العائلات الفلسطينيه فى حالة مغادرة اصحابها لها ولو لمدة وجيزهيستهدف مصر فى المقام الاول لان مصر هى اساس العرب ونفت خيانة عرب 48 لبلادهم مؤكده ان هؤلاء خرج منهم محمود درويش وسميح القاسم وغيرهم وان هؤلاء لعبوا دورا كبيرا فى مساعدة اخوتهم فى الضفه الغربه والقدس وهناك بعض من تلك القوى تسعى لاشعال حروب عربيه وطالب الحجاوى بوحدة المحيط القومى الاسلامى للتصدى لهذا المخطط وتحدثت عبله الكحلاوى رئيسة اتحاد المراه الفلسطينيه فاكدت ان المراه الفلسطينيه فى الداخل والخارج تناضل من اجل فلسطين وخير دليل على ذلك النائبه العربيه فى الكنيست الاسرائيلى حنين الزغبى التى دافعت عن حقوق الفلسطينيين لان عرب 48 لايقلون وطنيه عن اخوانهم فى الضفه والقطاع ويساهمون فى حماية المسجد الاقصى فاكد ان تحرير فلسطين يتم من خلال كل القوى العربيه والاسلاميه واننا يجب ان تربطنا علاقة حسن الجوار مع كل القوى الاقليميه من اجل توحيد جهودنا لتحقيق هذا الهدف ودعا الى تجمع جماهيرى وتحدث اللواء حمدى عبد الحفيظ رئيس الحزب الجمهورى فدعا الى انهاء الاقتتال داخل البلدان العربيه وتوحيد جهودنا لمحاربة العدو الصهيونى وان هذا يتطلب اعادة بناء الجيوش العربيه وبناء بلادنا اقتصاديا حتى يتحقق هذا الهدف وفى نهاية الندوه طرح اللواء وحيد الاقصرى التوصيات التى تم اتوصل اليها والتى تحدد الخطوات التى يجب اتخاذها من اجل استرداد فلسطين والقدس والتى لخصها فيما يلى :
(1)الغاء كافة الاتفاقات مع الكيان الصهيونى
(2)البدء الفورى فى اتخاذ اجراءات لتفعيل قرارات الجامعه العربيه والتى تدعوا الى التضامن
(3)استبعاد اى دور امريكى فى عملية السلام
(4)سحب اعتراف الدول العربه باسرائيل .
(5)مطالبة الدول العربيه بسحب سفرائها من اسرائيل .
(6)لجوء دولة فلسطين والجامعه العربيه الى المحكمه الجنائيه الدولية من خلال الدول الكبرى كروسيا والصين .
(7)مطالبة الامم المتحده بتفعيل قرار مجلس السلم
(8)استبعاد اى دور للولايات امتحده فى عملية السلام .
