إنطلاق الملتقى العربى الأول لدعم التنمية المستدامة فى مصر والوطن العربي

    


تحت رعاية  كلآ من 
 وزارة الشباب والرياضة ، وزارة التضامن الاجتماعى 
  محافظ جنوب سيناء ، أقيمت فعاليات اليوم الأول   للملتقى العربى للتنمية المستدامة السبت الموافق ٢٣  ديسمبر ٢٠١٧ بمدينة السلام والسحر والجمال  شرم الشيخ خلال الفترة الذهبية لإحتفالات رأس السنة.
  
بحضور  شخصيات عامة فى مجال الادب والاعلام والسياسة والفن والأدباء وصفوة من رجال الأعمال فى مصر والوطن العربى 
ولفيف من رواد الثقافة والأدب والاجتماع والسياسة 
وصفوة متميزة من ممثلى الوزارات وسيدات أعمال ، لترك بصمة مميزة، وتوثيق معلومات تخدم مجال التنمية المستدامة.
وأفتتح المؤتمر 
دكتور/ إيهاب ناجى رئيس المؤتمر موضحآ أن هناك الكثير من التحديات التي تعوق دور التنمية المستدامة فى الوطن العربى ، كما تم التنسيق بين الدول العربية لإقامة المؤتمر العربى بمشاركة دول عربية صديقة، والتنمية المستدامة تعد باكورة جهد متواصل حيث 
نجاح الدول يحتاج إلي متطلبات الفرد والمجتمع ، و تطوير الرؤية ورسالة العلم والحوار بعيدا عن الزلات والهفوات ، نعلم أن ما يجمع الدول العربية أكثر ما يفرقها ، كذلك وحدة العقيدة التي تجمع الشعوب العربية ، و تحقيق الإندماج التنموى لاسيما الإقتصادى ، ونحن هنا ليس للمناظرة لكننا نحتاج إلي التكامل ، والتشجيع ، وهناك كفاءات تكلل بروح الأخاء والتضحية لشعوبنا على حد سواء ونرجو الله أن يكلل أعمالنا بالتوفيق.
وأوضحت د/مني عكاشة دور الإعلام في دفع التنمية المستدامة ، وتزويد المجتمع من أخبار صحيحة والتأكد من مصدرها ، وإستعراض التطبيق والمعلومات الدقيقة في التنمية ، وتطوير المجتمعات ، وخدمة الآخاء الإنساني والموارد البشرية وهي الهدف الأسمى ، و التخطيط للقوى البشرية يتطلب الكثير من الجهد والعمل ، والعمل من خلال التنمية المستدامة ودور الإعلام في تحقيق هذا ، والقوى البشرية هي القوى الأسمى ، ودول العالم بها مكانة محورية لتنمية الاتصال بين الدول وبعضها و دور التنمية ونشر الثقافة والمعرفة ودور الإعلام من خلال التنمية المستدامة ، و النمو الإقتصادي والأبعاد الحضارية والجوانب التنموية والإجتماعية والتشريعية والنفسية وتنمية الأفراد والبيئة، 
وقال د/ خالد النقبي خبير الموارد البشرية من دولة الإمارات ممثلا عن هيئة التدريب أن هناك تحول كبير في التنمية المستدامة ، ولقد تابعت عن كثب إقامة هذا المؤتمر ، و هناك تنمية مستدامة لعام ٢٠٣٠ نسعي إليها وتحقيق التكامل والدعم لذلك ، وتحقيق الاهداف تتطلب تعاون بشمولية الاهداف حتي لا يخلف الركب أحد ، والتنوع الاجتماعي ، وهذا السياق ولن يسود التنمية في المجتمع مع إضاعة الحقوق والنزاعات ، ونحتاج لقوة دفع من قادة وحكومة وشعبا ، وهناك دفع لتنمية الاهداف ، كما يجب أن نوفر البيئة المناسبة لذلك، وأي إلتزام يقابله أهداف ، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية يتم الاستدلال عليه وتطبيقه.
وبين د/ خليفة المحرزى خبير العلاقات الأسرية 
مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها وتأثيرها على المجتمعات، حيث أعتمد ١٥٠ من قادة العالم برنامج الأمم المتحدة من ٢٠١٥ حتى ٢٠٣٠ ، وأخذوا ٥ محاور لمفهوم التنمية المستدامة ، بجانب سبل التغيير في التنمية من خلال التنمية السياسية والإجتماعية والإقتصادية.
و أستكمل اللواء/ حسين الجندى مقرر عام المؤتمر 
أن التنمية المستدامة اختلف التعبير عنها ، منها من قال الحفاظ على البيئة ، والموارد الطبيعية وإنعكاس الفائدة للشعب ، الإهتمام بالإستثمار ، و تغيرت الدلائل والعناوين لكن النتيجة التي نهدفها جميعا واحدة وهي خدمة وتطوير المجتمعات.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *