عمليات عسكرية مصرية موسعة شمال سيناء

أطلق الجيش المصري عمليات عسكرية وأمنية واسعة في مناطق العريش والشيخ زويد وغرب رفح، وذلك بعد مقتل عدد من عناصره في هجمات شمال سيناء بخاصة الهجومان اللذان طالا قسم شرطة في العريش.
 
 وتشارك في العملية قوات مكافحة الإرهاب يساندها غطاء جوي ومدرعات.. هذا إضافة إلى شن حملات دهم وتفتيش شملت عددا من القرى بالمنطقة.
 ويرى عدد من المسؤولين أن تهديد المسلحين للسكان المحليين وإجبارهم على عدم التعاون مع السلطات الأمنية يعدّ معضلة تحتاج إلى حلول عاجلة.
وتلقى الجيش المصري الذى يعكف على إقامة منطقة عازلة قد تمتد إلى عمق خمسة كيلومترات بطول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، تلقى دعما تشريعيا باعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا ينص على تطبيق عقوبة السجن المؤبد على كل من يقوم بحفر نفق فى المناطق الحدودية للبلاد.
 ونقلت وسائل إعلام محلية أن تحرك الجيش للدفاع عن السيادة المصرية وفرض حالة الطوارئ في شمال سيناء وإعلانها منطقة حربية جاء بعد إعلان مجموعات تكفيرية المنطقة إمارة إسلامية.
 وتقوم العناصر الإرهابية بخطف مدنيين في سيناء وتقتلهم لبث الرعب في نفوس الأهالي، هذا ما قاله مصدر مصري مسؤول، وهو ما يراه مراقبون مؤشرا على أن الحرب على الإرهاب مستمرة من دون سقف زمني محدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *