نفوذ”داعش” يتراجع في عدة مناطق عراقية

أعلن مجلس محافظة الأنبار، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان، عن تحرير 20% من منطقة البو فراج شمال الرمادي.
وقال مصدر مسؤول إن القوات الأمنية تتقدم بشكل بطيء نتيجة العبوات الناسفة التي زرعها “داعش” في المنطقة.
وأضاف أن “القوات الأمنية وبمساندة الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي والعراقي تمكنت من تحرير 20% من منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي بعد إلحاق خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات بعناصر تنظيم داعش”.
وأشار نفس المصدر إلى أن “المعركة مستمرة لتحرير البوفراج وهناك تقدم بطيء للقطاعات الأمنية والعشائر نتيجة العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم لإعاقة تقدمهم”.
وأكد مجلس محافظة الأنبار، الاثنين، أن العملية العسكرية في البوفراج حققت 80% من أهدافها، متوقعا أن تنتهي خلال الساعات المقبلة.
 البنتاغون:”داعش” خسر من 25 إلى 30% من الأراضي في العراق
على صعيد آخر، أعلن البنتاغون أن “داعش” خسر من 25 إلى 30% من الأراضي في العراق منذ بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاغون إن “تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد القوة المهيمنة على 25 إلى 30% من المناطق المأهولة في العراق حيث كان يتمتع بالنفوذ الأوحد” في هذه المناطق في آب/أغسطس الماضي”.
وتمثل المناطق التي خسرها التنظيم من 13 الى 17 كم مربعا خصوصا في شمال ووسط العراق.
وأضاف المتحدث الأمريكي أن”تنظيم الدولة الإسلامية يتراجع ببطء” ولكن “ستكون معركة طويلة”.
وفي سوريا ما زال “داعش” يحافظ على نفوذه الشامل  حيث خسر أراض حول كوباني، لكنه ربح في ضواحي دمشق أو حمص حيث أمن نقطة دعم له في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
 سامراء.. “داعش” يقتحم مقرا للجيش العراقي
من جهة أخرى، نشر عناصر تنظيم”الدولة الإسلامية”، الإثنين، مطع فيديو أظهر قيامهم بهجوم على موقع للجيش العراقي قرب سامراء شمالي العراق وأسره عددا من الجنود.
وقد جرى تفجير مدرعة مفخخة في الموقع العسكري في منطقة صحراوية عقب كلمة للانتحاري أبو حسن الشامي الذي يجدد الولاء والبيعة لـ”داعش” وزعيمه أبو بكر البغدادي.
ولم يبين الفيديو موقع أوتاريخ الحدث بالضبط، غير أن ضابطا بالجيش العراقي قال قبل يومين إن التنظيم حاصر فوجا تابعا للجيش العراقي في منطقة “صدامية الثرثار” الواقعة بين ناحية الكرمة غرب العاصمة بغداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *