الملك سلمان نشكر اخواننا العرب الدين اشتغلوا معنا

 
قال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة له خلال استقباله وزير الصحة المكلف محمد آل الشيخ وعدداً من قيادات الوزارة “الآن في بلدنا من كل الكفاءات العلمية، والأطباء اليوم والطبيبات خير مثال على ذلك، فالحمد لله كنا في السابق مع إخواننا العرب والآخرين، يجيء أطباء يسمونهم (الدختور) وبعض الناس يسمونهم الدكتور، من كان لقبه الدكتور معناه الطبيب قبل، الحمد لله الآن إخواننا خدمونا وخدموا بلدنا رجالنا ونساءنا، الحمد لله الآن في كل المجالات منها الطب حينما نرى جمعاً مثل هذا والحمد لله كلهم أطباء في خدمة وطنهم وشعبهم كما نحن كذلك في دولتنا هذه مهمتنا”.
وأضاف “هذه نعمة من الله عز وجل ونتيجة اهتمام الدولة من عهد الملك عبدالعزيز حتى عهود أبنائه كلهم سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وأولياء العهود سلطان ونايف رحمهم الله.. اهتموا الحمد لله بتنمية البلد، ونتيجة الأمن والاستقرار في بلدنا الحمد لله جعل بلادنا وشعبنا يستفيد من كل كفاءاته، أماكن أخرى كما تعرفون راحت الكفاءات نتيجة الخلافات التي بينهم، نحن والحمد لله جمعتنا كما ترون لا إله إلا الله محمد رسوله، جمعتنا الوحدة الإسلامية التي قامت عليها هذه الدولة، وكما قلت وأقول وأكرر أكبر شرف لنا هي خدمة الحرمين الشريفين، وتأمين الأمن والإمكانيات للحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا ما هو حاصل، وكون ملك هذه البلاد يلقب بخادم الحرمين الشريفين هذا شرف نعتز به، وعنوان لبلدنا، وبلدنا كما تعرفون منطلق الإسلام الذي نزل بلغة عربية على نبي عربي في أرض عربية منطلق العروبة، لكن عزنا بالله ثم تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله، والحمد لله كما ترون بلدكم في أمن واستقرار ورخاء ووحدة حقيقية بين أبنائها نتيجة كما قلت لكم دولتكم قامت على يدي محمد بن سعود الدولة الأولى الدولة الثانية تركي بن عبدالله إلى عبدالعزيز وأنتم تعرفون تاريخه وأبناءه من بعده”.
وزاد خادم الحرمين الشريفين “أقول الله يوفقنا وإياكم جميعا لخدمة ديننا وبلادنا، والحمد لله مثل ما قلت لكم حجاج بيت الله والمعتمرون والزوار في أمن وأمان، وهذه الحمد لله نعمة كبرى، ثاني شيء قلت وأكرر مرة ثانية استفادت بلادنا ودولتنا وشعبنا من أبنائها نتيجة أن أبناءها الآن يخدمون في كل المجالات مع أننا نشكر إخواننا من العرب والمسلمين وغيرهم الذين اشتغلوا معنا، وممكن بعضهم بقي في بلدنا أهلا وسهلا فيه، هذه بلد الإسلام والعروبة، أرجو لكم التوفيق، وأنا مسرور جدا أني ألقاكم، والحمد لله والله يرزقنا شكر نعمته ويبعد عنا الغرور ويبعد عنا كل من فيه سوء لديننا ولبلادنا وشعبنا، وأشكركم، وإن شاء نراكم دائماً على خير وبركة، ولكن نراكم كإخوان وأبناء ليس كأطباء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *