داعش يسيطر على البوغانم شرقي الرمادي وحركة نزوح كثيفة

أعلنت سلطات محافظة الأنبار أن تنظيم “داعش” تمكن صباح الأربعاء من السيطرة على منطقة البوغانم شمال شرق الرمادي بعد انسحاب قوات الحشد الشعبي من المنطقة قبل ثلاثة أيام.
وقال عضو مجلس الأنبار أركان خلف الطرموز إن التنظيم يحاصر مئات العائلات داخل المنطقة، وعزا ذلك الى انسحاب الحشد الشعبي من المنطقة وسوء إدارة قائد شرطة المحافظة.
كما شن التنظيم هجمات على ثكنات عسكرية عراقية بسيارات مفخخة في منطقة السجارية شمال الرمادي وقالت مصادر محلية أن المنطقة تشهد حركة نزوح كثيفة.
وأكد رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت الأربعاء، أن الرمادي تتعرض لهجوم إرهابي واسع النطاق من قبل “داعش”، مطالباً وزارتي الداخلية والدفاع بإرسال تعزيزات للرمادي خشية سقوطها بيد التنظيم ، فيما دعا الى تزويد العشائر بسلاح نوعي ثقيل يوازي ما يمتلكه الإرهابيون.
يذكر أن مصادر مطلعة في هيئة الحشد الشعبي قد أفادت بانسحاب بعض فصائل القوات بعد ساعات من دخولها مدينة الرمادي، وذلك استجابة لمطالبات عشائر محافظة الأنبار للحيلولة دون أي تماس قد يفضي إلى توتر طائفي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يواصل طيران التحالف الدولي غاراته على مواقع “داعش” في منطقة البوفراج شمال الرمادي.
بغداد تفتح “الصفحة الأخيرة” من عملية تحرير صلاح الدين
أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين بدء “الصفحة الأخيرة” من العملية الرامية إلى تحرير المحافظة، فيما حذرت سلطات مدينة الرمادي من خطر سقوطها بيد “داعش”.
ونقل التلفزيون الرسمي الأربعاء 15 أبريل/نيسان عن قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قوله إن “الصفحة الثالثة والأخيرة من عملية “لبيك يا رسول الله”، بدأت اليوم، لتطهير مناطق ما بعد تكريت”.
وأضاف الساعدي أن “العملية تشمل مناطق الصينية والمملحة والبوجواري والمزرعة وصولا الى مصفى بيجي”.
وكان نائب محافظ صلاح الدين عمار البلداوي، قد أعلن الثلاثاء عن سيطرة القوات الأمنية على مصفاة بيجي شمال تكريت بالكامل بعد قتل العشرات من عناصر “داعش”، فيما أشار إلى قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير المناطق الصحراوية المتاخمة لمحافظة الأنبار من سيطرة التنظيم.
كما تمكنت القوات العراقية من صد هجوم عنيف شنه مسلحو “داعش” على قضاء الدجيل جنوبي محافظة صلاح الدين.
ونقلت “السومرية نيوز” عن أمير قبيلة خزرج في قضاء الدجيل الأربعاء، أن الطيران قصف عددا من التجمعات لعناصر التنظيم في أطراف القضاء، موضحا أن الغارات أسفرت عن قتل 22 مسلحا.
واستمرت المعارك في الدجيل منذ الثلاثاء بين القوات الأمنية التي تعمل بمساندة أبناء العشائر والحشد الشعبي من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، وذلك بعد أن شن التنظيم هجوما من 3 محاور على القضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *