المقاومة الإيرانية تدعو الی تشكيل لجنة دولية للتحقيق حول تدهور أوضاع السجون والسجناء ولا سيما السجناء السياسيين والنساء

قالت السيدة معصومة احتشام عضوة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تصريح صحفي لها حول جرائم الملالي الحاكمين في ايران في السجون:
في هذه الايام علت فضائح قتل السجناء في سجون خامنئي ولا يمر يوم دون أن يقتل سجين واحد تحت مسمى الانتحار. بالطبع هذا النظام له باع طويل في اتباع طريقة العمل هذه ومنذ زمن الخميني حتى عهد ما يسمى زمان اصلاحات رفسنجاني وخاتمي حتى يومنا هذا حيث يمسك كل من الخامنئي وروحاني بالسلطة قام النظام باتباع طريقة العمل الاجرامية هذه وايصالها إلى ذروتها.
واضافت السيدة احتشام : تم بدء جولة جديدة من هذه الجرائم وذلك بقتل معتقلي الانتفاضة الاخيرة والذي تم تحت اشكال مختلفة في سجون نظام الملالي: سينا قنبري في طهران، وحيد حيدري في اراك، سيد شهاب ابطحي في اراك، سارو قهرماني في سنندج و….. وعدد أخر حيث أعلن النظام حتى الآن عن ١٢ حاله منهم بشكل رسمي.
وأضافت: أن هذا النوع من الجرائم تجاوز السجناء السياسيين ومعتقلي الانتفاضة ليشمل بقية السجناء الآخرين.
وفي أحدث الجرائم من هذا النوع هو اعلان انتحار كاووس سيد امامي الخبير في علم الاجتماع والناشط في مجال البيئة.
الحكام القتلة أرادوا أن يظهروا للناس بأن سيد امامي قام بقتل نفسه عن طريق عرض مشاهد من داخل السجن .لكن هذه الخدعة لم تنطل على أحد.
وتابعت حسب ما نقلته وسائل الاعلام التابعة للملالی تم اعتقال  29 امرأة بسبب عدم التحجب و«في إطار تكريس الأمن الاجتماعي»! وتم إحالتهن إلى الجهاز القضائي. ان جلادي قضاء الملالي يعرقلون إطلاق سراح  العديد من المعتقلين وذلك بفرض كفالات مالية باهظة للغاية.
وأكدت السيدة احتشام أن عار وخزي هذا النظام وصل الى حد جعل صوت احمدي نجاد رئيس جمهورية النظام السابق يعلو ليكشف ويقول علنا: (يعتقلون أحد الشباب ويتحول الأمر الى جنازة وبعدها يقولون أيضا أنه كان مدمنا وانتحر وقتل نفسه)
وأكدت السيدة احتشام : من اليوم الذي تفاعل فيه الخامنئي الولي الفقيه في حديثه ( الرمي الحر) تم ايصال بعض هذه الملاحظات الى حراس وعصابات التشبيح والبلطجة في هذا النظام .
ولكن الأمر قد اتضح الآن بأن هذا الأمر كان له ابعاد اخرى ايضا توضح سعي متعمد وتخطيط مسبق من أجل اخفاء أي نوع من شواهد التعذيب والقتل المحتملة.
وأشارت عضوة المجلس الوطني في الخاتمة الى تذكير واحد:إن صمت المجتمع الدولي حيال قتل السجناء السياسيين تحت التعذيب، وهو دون ادنى شك مدلول بارز على الجريمة ضد الإنسانية و يشجع نظام ولاية الفقيه البربري على التمادي في ممارسة التعذيب ضد السجناء.
ان المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، الى عدم السماح لنظام الملالي بمواصلة ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة وذلك من خلال اتخاذ تدابير ملزمة. وينبغي أن يشترط استمرار العلاقات مع هذا النظام العائد إلى عصور الظلام بوقف عمليات التعذيب والإعدام كما ينبغي تشكيل لجنة دولية للتحقيق حول تدهور أوضاع السجون والسجناء، ولا سيما السجناء السياسيين والنساء منهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *