مسلحون يستهدفون معبر مخيم الوافدين المخصص لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية

 “. مسلحين استهدفوا معبر مخيم الوافدين المخصص لخروج المدنيين من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن استهداف المسلحين للممر الإنساني يمنع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية.
وقال رئيس فريق الرقابة لمنطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، فيكتور بانكوف: “تم عند الساعة التاسعة صباح اليوم 27 فبراير فتح ممر إنساني لخروج المدنيين من منطقة خفض التصعيد. وفي الوقت الحالي شن المسلحون قصفا عنيفا، ولم يتمكن أي أحد من المدنيين من الخروج”.
من جهته، نفى رئيس المكتب السياسي لجماعة “جيش الإسلام” المسلحة، ياسر دلوان، منع المدنيين من مغادرة المنطقة.
ويأتي ذلك بعد أن تم فتح المعبر أمام المدنيين الراغبين بالخروج من منطقة الغوطة الشرقية مع بدء تطبيق الهدنة الإنسانية صباح اليوم.
 
بدوره، أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا أنه يضمن سلامة كافة المدنيين، وخاصة المرضى والمصابين، الراغبين في مغادرة الغوطة الشرقية.
وقال المسؤول في المركز الروسي، اللواء فلاديمير زولوتوخين، إن الجماعات المسلحة تواصل قصف دمشق من الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن المسلحين أطلقوا 22 قذيفة على الأحياء السكنية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأضاف أن “المركز الروسي للمصالحة يضمن سلامة كافة المدنيين المستعدين للمغادرة، بمن فيهم المرضى والجرحى، مشيرا إلى أن هناك جهودا تتخذ لإبلاغ السكان بفتح الممر الإنساني في مخيم الوافدين.
وأشار إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” و”أحرار الشام” و”فيلق الرحمن” وغيرها من الجماعات المسلحة، يعرقلون خروج المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون، من الغوطة الشرقية، ويحتجزونهم كرهائن.
وفي وقت سابق ذكر نشطاء حقوق الإنسان أن الهدوء يسود الغوطة الشرقية مع دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، باستثناء حالة قصف قصير في بلدة دوما قبل بدء سريان الهدنة.
هذا، وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن أمس الاثنين عن تطبيق هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، لإجلاء المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان. ومن المقرر أن تستمر الهدنة 5 ساعات من التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *