نقل 25 امرأة روسية مع أطفالهن لسجون الحكومة العراقية لمحاكمتهن

 تسلمت سلطات العراق من “الحشد الشعبي” 25 امرأة روسية مع أطفالهن ونقلتهن لسجن النساء في بغداد، بانتظار إحالتهن للمحاكمة، حسبما أعلن اليوم مجلس حقوق الإنسان في رئاسة جمهورية الشيشان.
 وقال عضو مجلس الاتحاد الروسي، وممثل رئيس الشيشان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، زياد سبسبي، للصحفيين في وقت سابق، إنه تمّ تحديد موقع المواطنين الروس في العراق، والذين سيتم تسليمهم إلى السلطات الرسمية للبلاد،بمساعدة منظمة الصليب الأحمر الدولي. وذكر عضو مجلس الشيوخ أن مصير النساء الروسيات لم يكن معروفا منذ ستة أشهر على إثر تحرير مدينة الموصل وغيرها.
وقالت عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع لرئاسة جمهورية الشيشان هيدا ساراتوفا اليوم الأربعاء :”نحن اليوم فقط حصلنا على معلومات تفيد بأن 25 امرأة وأطفالهن تم نقلهم من الموصل، حيث كانوا محتجزين لدى الحشد الشعبي، إلى السجن الرسمي في بغداد”.
 وأوضحت ساراتوفا الناشطة ضمن الفريق العامل لإيجاد وإعادة الأطفال الروس والنساء من منطقة الصراع في الشرق الأوسط: “لحسن الحظ تم الإفراج عنهم، من السجن على الأقل “.
وحتى الآن تمت إعادة أكثر من 100 امرأة وطفل إلى روسيا، من العراق وسوريا بمساعدة السلطات الشيشانية، غالبيتهم من سكان الشيشان، داغستان، إنغوشيا، باشكيريا، تفير، نيزنيفارتوفسك، فضلا عن مواطنين من كازاخستان وأوزبكستان.
وأصبحت إجراءات إعادة الروس الذين كانوا في المناطق التي كانت تسيطر عليها “داعش” في العراق، معقدة. وأكثر صعوبة في الفترة الأخيرة، وكما ذكر السبسبي فإن جميع النساء والفتيات الروسيات البالغات سن 14 عاما وما فوق، توجه لهن في العراق تهمة الإرهاب والعبور غير القانوني للحدود العراقية، ويتم تحديد مصيرهن بعد قرار قضائي تتخذه محكمة بغداد.
ونوه السبسبي بالدور الذي تلعبه منظمة الصليب الأحمر الدولي في هذا المجال، وتجاوب السلطات العراقية مع مساع لاستعادة هؤلاء المواطنين وتحسين ظروف احتجازهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *