اعتقال 889 شخصا في (جهارشنبه سوري) في 22 مدينة على يد قوى الأمن الداخلي

 

لجأ نظام الملالي المعادي للاإنسانية إلى حملات اعتقالات واسعة في عموم إيران لمواجهة الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية في مهرجان (جهارشنبه سوري) يوم 13 مارس. وأعلن قادة قوى الأمن الداخلي اعتقال 889 شخصا في 22 مدينة وحدها.
ووفق البيانات أو المقابلات التي أجراها قادة قوى الأمن الداخلي، اعتقل في طهران 436 شخصا، وفي قم 90 شخصا، وفي مشهد 90 شخصا، وفي سمنان 50 شخصا، وفي أراك 40 شخصا، وفي رباط كريم 38 شخصا، وفي كجساران 22 شخصا، وفي لنغرود 18 شخصا، وفي بروجرد 17 شخصا، وفي بيرجند 14 شخصا، وفي اروميه 14 شخصا، و… . هذه الأرقام لا تشمل تلك الأعداد من المعتقلين في سائر المدن وكذلك الاعتقالات التي تمت من قبل بقية الأجهزة القمعية مثل وزارة المخابرات وقوات الحرس واستخبارات الحرس والبسيج ورجال الأمن المتنكرين و…
وقال العقيد درويشي نائب قائد قوى الأمن الداخلي في قم يوم 14 مارس: اعتقل في مدينة قم الليلة الماضية 90 شخصا من مخلّي النظم والأمن. هؤلاء الأفراد أحرقوا اطارات السيارات وأحدثوا أعمالا خطيرة تسببت في خلق ازدحام مروري وإثارة الرعب والخوف و…
ويفيد تقرير لوكالة الإذاعة والتلفزيون لنظام الملالي أن قائد قوى الأمن في رباط كريم أفاد اعتقال وإحالة ملف 38 شخصا من العناصر المخلّة بالنظم العام إلى النيابة العامة في يوم الثلاثاء (جهارشنبه سوري) وأعلن أنه تم ضبط 23 عجلة و 9 دراجات نارية في اليوم نفسه.
ونقلت وكالة أنباء ارنا عن قوى الأمن الداخلي في المحافظة المركزية (أراك) يوم 14 مارس أن 40 شخصا اعتقلوا الليلة الماضية لارتكابهم جرائم وسلب الراحة من المواطنين وتم إحالتهم إلى المراجع القضائية للتعامل القانوني معهم.
كما نقلت الوكالة نفسها عن المساعد العملياتي في قيادة قوى الأمن في محافظة خراسان الجنوبية في بيرجند قوله: الليلة الماضية (جهارشنبه سوري) اعتقل 14 متجاوز على القانون في المحافظة وتم إحالتهم إلى المحاكم القضائية.
وأما  قائد قوى الأمن الداخلي في كجساران فقال إن 14 شخصا اعتقلوا يوم الثلاثاء (جهارشنبه سوري) وتم إحالة ملفاتهم إلى المراجع القضائية.
إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم المواطنين إلى الاحتجاج على الاعتقالات الجماعية والإجراءات القمعية التي يمارسها نظام الملالي ودعم المعتقلين وتطالب عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالعمل العاجل من أجل إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة لاسيما معتقلي يوم (جهارشنبه سوري).
إن الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران تعيش مرحلتها النهائية وأن التعاملات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام الذي يحكم فقط بالقمع والتعذيب والإعدام وتصدير الإرهاب وتدخلاتها اليومية لإشعال الحروب في المنطقة، لا مشروعية لها ويجب وقفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *