ملالي ايران يشوهون سمعة سكان ليبرتي للاجهاز عليهم وابادتهم

بعد الفشل الذريع الذي حصده النظام الايراني بمواجهته منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ،لاسيما في مخيم ليبرتي على كافة المجالات السياسية والاعلامية والتعاطف الدولي والايراني ،لم يجد هذا النظام سوى الوسائل الخبيثة وغير الاخلاقية في تشويه صورة هذه المنظمة التي اثبتت للعالم انها صامدة بقوة امام جبروت الملالي،واخر ابتكارات النظام بهذا المجال محاولات زج اسم المنظمة في المشاكل التي تعصف في المنطقة خاصة في العراق عبر اتهامها زورا وبهتانا بانها تنسق مع تنظيم داعش لانه لم تروق لهذا النظام السمعة الناصعة والكبيرة لهذه المنظمة في الاوساط الايرانية والدولية،حيث وجد في العنف ضالته للانتقام منها ،في حين يعلم الجميع ان من يشارك تنظيم داعش القتل والذبح على الطريقة الاسلامية بحجة المقاومة الاسلامية،هم “شلة” الملالي في العراق من جماعة “قيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض وغيرهم”لان هؤلاء اكثر دموية من أي تنظيم ارهابي اخر،فهم يعيثون في الارض فسادا اشبه باوباش “هلاكو” ،وكان الاحرى بنظام الملالي الاعتراف بجرائمه امام الشعب الايراني والراي العام العالمي قبل ان يتهم منظمة مجاهدي خلق الايرانية بمثل هذه الاتهامات الجوفاء التي يسخر منها كل متابع للاحداث الجارية في المنطقة،فسكان مخيم ليبرتي هم ضحية هذا النظام المسخ حيث بواسطة عملاءه في البلاد محرومون من كل شيء ،لان القوات الامنية العراقية تتفنن في تعذيب هؤلاء من خلال عملاء الملالي المتواجدين في محيط المخيم ،والغريب ان الحكومة العراقية او الامم المتحدة لم تحركا ساكن تجاه هذه الاتهامات غير المنطقية،وهنا ندعو سكان مخيم ليبرتي الى تقديم احتجاج ضد عملاء النظام الايراني بهذا الخصوص الذين تجاوزوا كل القيم الانسانية والمواثيق الدولية ،وكذلك عليهم اتهام النظام الوحشي في ايران بابادة الايرانيين وفي مقدمتهم المعارضة الايرانية في مخيم ليبرتي بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الارهابية التي لاتقل خطورة من تنظيم داعش،ونشير هنا الى ان هذه الاتهامات ماهي الا مقدمة لشن حملة دموية ضد سكان ليبرتي، ونحذر من مخططات هذا النظام بهذا الجانب والذي يسعى الى تشوية سمعة معارضيه ومن ثم يجهز عليهم بحجة ان هؤلاء يتعاملون مع الارهابيين ليمتص الغضب العالمي وهذه اساليب مكشوفة لاتنطلي على احد ،لهذا يجب الحيطة والحذر من هذه الاتهامات والمخططات التي تستهدف سكان ليبرتي الابرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *