إصابات بين محتجين على اعتقال الرئيس البرازيلي الأسبق

أدت تظاهرات نظمها أنصار الرئيس البرازيلي الأسبق، إيناسيو لولا دا سيلفا، احتجاجا على سجنه، إلى أصابة 8 أشخاص على الأقل، بينهم شرطي واحد.

وتجمع أنصار الرئيس الأسبق، أمام مقر نقابة عمال التعدين في مدينة سان برناردو دو كامبو، حيث أقام لولا دا سيلفا منذ يومين، محاولين منعه من تسليم نفسه للأجهزة الأمنية، التي لجأت لاستخدام الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية ضدهم.

وقد نقلت الشرطة الرئيس البرازيلي الأسبق، بعد أن سلم نفسه مساء السبت، بالطائرة إلى مدينة كوريتيبا، حيث سيتم سجنه هناك، بالرغم من الاعتراضات الشعبية المتصاعدة على اعتقاله.

ويواجه دا سيلفا حكما بالسجن لمدة 12 سنة وشهر واحد، صدر في حقه في شهر يناير الماضي، بتهمة الفساد واستغلال السلطة، التي يصر على براءته منها، ووصف إدانته بالرشوة بأنها جريمة سياسية.

وكان الرئيس الأسبق يتمتع بأفضل الحظوظ للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد في الخريف القادم، ولكن اعتقاله وإيداعه السجن يضع حدا لطموح الرئيس الأسبق إيناسيو لولا دا سيلفا في الفوز بتلك الانتخابات، بالرغم من شعبيته الواسعة في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *