مسلحو القلمون الشرقي يسلمون الجيش السوري ترسانة كبيرة من الأسلحة

سلم المسلحون بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وعتادهم تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراجهم مع عائلاتهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية إلى الشمال السوري.

وأفادت وكالة “سانا” بأن المسلحين المنتشرين في جبل البترا والغليظة وجبل الغار سلموا كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الأحد، بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع وقذائف صاروخية موجهة مصنعة في كندا وأخرى من طراز السهم الأحمر وميلان.

وأشارت الوكالة السورية الرسمية إلى أن الأسلحة التي تم تسليمها تشمل صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران وقاذف “بي” ورشاش كهربائي مركب مع كاميرا على قاعدة والعشرات من قاذفات “آر بي جي” والبنادق الآلية وقناصة “دوشكا” من نوع “شتاير”.

وأضافت أنه من بين الأسلحة كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة منها قذائف دبابات “تي” وصواريخ “كاتيوشا” وصواريخ “ب إم” وصمامات صواريخ وقذائف “هاون” و”آر بي جي” وقذائف مدفعية.

وضبطت وحدات الجيش، السبت، خلال تمشيطها لمنطقة البتراء وبئر الأفاعي في القلمون الشرقي كميات من الأسلحة إضافة الى مشفى ميداني وكميات كبيرة من الأدوية.

جدير بالذكر أن الجيش السوري تسلم يوم السبت 30 دبابة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.

إلى ذلك، بدأت ظهر الأحد عملية إخراج الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق لنقلهم إلى الشمال السوري تمهيدا لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب.

وذكرت سانا أنه تم تجهيز 30 حافلة تقل مئات المسلحين وعائلاتهم، مشيرة إلى أنه تم ضبط أحزمة ناسفة وذخائر بين الأمتعة خلال تفتيشها في نقطة التفتيش الأخيرة على أطراف بلدة الرحيبة.

ولفتت إلى أن عملية إخراجهم مستمرة حتى يوم الاثنين، مبينة أن المعلومات تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين سيتم إخراجهم يتراوح بين 5 و6 آلاف إجمالا، علما أنه تم إخراج الدفعة الأولى من منطقة القلمون الشرقي عبر 35 حافلة مساء السبت.

ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي القاضي بإخراج المسلحين من الرحيبة وجيرود والناصرية بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج عناصر “جيش الإسلام” وعائلاتهم منها، وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش السوري وأجبرت التنظيمات على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *