كشفت مصادر مطلعة في العاصمة العراقية بغداد عن وجود اتفاق سري بين قيادة قوات الحشد الشعبي والنظام الايراني تم مؤخرا بتمويل المؤسسات الاعلامية التابعة للاخير.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها “لاصوات حرة” ان”النظام الايراني اكد لعملاءه في العراق بانه عاجز عن تسديد اجور مؤسساته الاعلامية التي يبلغ عددها مايربوا عن خمسين مؤسسة”.
واضافت ان”هذه المؤسسات عبارة عن وكالات انباء وصحف وفضائيات ومراكز اعلامية مختلفة”.
واوضحت ان”قيادة الحشد الشعبي والتي غالبية قادتها من عملاء النظام الايراني ارتأو الى تحويل هذه المؤسسات الاعلامية على ملاك الحشد الشعبي للتخفيف عن الضغوط المالية على النظام الايراني تحت تسمية”الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية”.
ولفتت الى ان”العاملين في هذه المؤسسات باتوا يستلمون رواتبهم من الحشد الشعبي بالرغم انهم يعملون في مؤسسات تابعة للنظام الايراني”.