مصر تدين إعدام الإثيوبيين على يد “داعش” في ليبيا

 
أدانت الرئاسة المصرية الاثنين في بيان لها حادثة إعدام الإثيوبيين المسيحيين التي قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا.
وقالت الرئاسة في البيان “تدين رئاسة الجمهورية بشدة ما أعلنت عنه وسائل الإعلام من حادث إرهابي غاشم راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، وتؤكد مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا الشقيقة في هذا الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه”.
وشددت مصر مُجدداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف الذي يقف وراءه، ولاسيما هذه المجموعات الإرهابية التي ترفع شعارات الدين الإسلامي الحنيف بالمخالفة لكافة تعاليمه السمحة التي تحض على حفظ النفس الإنسانية والتسامح والرحمة.
وأضاف البيان “تعرب رئاسة الجمهورية عن خالص تعازيها ومواساتها للقيادة الإثيوبية وللشعب الإثيوبي الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم حال ثبوته، وتتمنى لهم الصبر والسلوان وتؤكد لهم أن مصر التي عايشت حادثاً مماثلاً تشاطرهم أحزانهم وتدرك تماماً مدى الألم الذي يشعر به الشعب الإثيوبي”.
وأضاف أيضاً “وتنوِّه رئاسة الجمهورية إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم الجيش الوطني والحكومة الليبية والبرلمان المنتخب من خلال تحركات سريعة وفعالة لتسوية الأزمة في ليبيا وعودة الدولة الليبية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، ووقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في ليبيا؛ أخذاً في الاعتبار أن تسوية الأوضاع في ليبيا ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على استقرار الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة المتوسط”.
فيما دان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ما قام به التنظيم الإرهابي “داعش” من قتل 28 إثيوبيا في ليبيا.
وأكد المجمع على أن هذه الجرائم لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة، وأن هؤلاء من المفسدين في الأرض وأن الإسلام بريء من هذه الممارسات الدموية التي تتنافى مع كافة الشرائع والأديان والقوانين والأعراف، مما يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *