الجيش الإسرائيلي يغلق كافة مداخل بلدة كوبر الفلسطينية على خلفية عملية طعن

أغلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بالسواتر الترابية مداخل بلدة فلسطينية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إثر مقتل مستوطن طعنا بسكين شرقي مدينة القدس.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن شهود عيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة كوبر غربي رام الله، وشرعت في عملية تفتيش لمنزل الفتى محمد طارق يوسف، منفذ عملية الطعن في مستوطنة “آدم”.

وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مؤكدين أن الجيش فرض حصارا على البلدة، حيث أغلق كافة مداخلها بالسواتر الترابية.

تأتي هذه الإجراءات ردا على تنفيذ الشاب الفلسطيني، يوسف، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين بجراح، ولقي المنفذ مصرعه جراء إطلاق النار عليه.

وقرية كوبر هي ذاتها التي نفذ أحد سكانها عملية طعن في مستوطنة “حلاميش” المقامة على أراضي قريتي “النبي صالح” و”دير نظام” شمال غربي رام الله قبل عام تقريبا، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب رابع، كما أصيب منفذ العملية بجروح خطيرة، وتم اعتقاله وجرت محاكمته، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد أربع مرات.

إلى ذلك أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، قرارا ببناء 400 وحدة استيطانية في مستوطنة “آدم”، وذلك ردا على عملية الطعن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *