تفاصيل فظيعة.. “الخوذ الزرقاء” تتورط بجرائم اغتصاب في أفريقيا

عرضت قناة بريطانية من خلال فيلم وثائقي تفاصيل مفزعة عن حالات التحرش ارتكبتها قوات حفظ السلام الأممية في أفريقيا.

وأجرت قناة Channel 4 البريطانية تحقيقا أظهر أن قوات حفظ السلام الأممية أو بالأحرى “الخوذ الزرقاء” ارتكبت عمليات اغتصاب واسعة النطاق ضد النساء والفتيات في أفريقيا الوسطى.

وتجول مراسلون بريطانيون في أنحاء أفريقيا الوسطى وأجروا مقابلات مع ضحايا الاغتصاب. واعترفت مواطنة كونغو فاليري بأنها تعرضت للاغتصاب في عمر 14 عاما، مشيرة إلى أن أحد أعضاء قوات حفظ السلام، الفرنسي ديدييه بورجيه، اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، وهي قبلت هذا الاقتراح لأن عائلتها كانت تعاني من الفقر وسوء التغذية.

وشرحت فتاة أخرى بالغة من العمر 11 عاما، واسمها ميندا، أنها ضُبطت بالقرب من السوق المحلي واغتصبت وبعد ذلك أعطاها أحد أفراد قوات حفظ السلام الأممية نقودا، مضيفة: “حملت بعد هذا الاغتصاب”.

من جانبه كشف أحد أصحاب “الخوذ الزرقاء” السابقين ديدييه بورجيه أن عددا كبيرا من أصدقائه من قوات حفظ السلام استغلوا المواطنين الفقراء واقترحوا على النساء والأطفال ممارسة الجنس مقابل طعام أو ثمن زهيد.

وقال بورجيه في هذا الشأن: “كان لدي 20 أو 25 فتاة. لم أحصيهن. هذا أمر طبيعي، كنا نذهب إلى سوق ونراهن ونعطيهن قليلا من المال، وننساهن فيما بعد. جميع أفراد حفظ السلام يفعلون ذلك، إذ يخترون فتيات تتراوح أعمارهن من 13 إلى 15 سنة”.

وكان بورجيه قد أدان في موطنه باغتصاب اثنين قاصرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *