قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي: الحرب مع حزب الله ستكون الأخيرة!

اعتبر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الميجر جنرال يوئال ستريك، أنه في حال اندلعت حرب مع تنظيم “حزب الله” اللبناني فإنها ستكون “الأخيرة”.

وشدد ستريك على أنه مع كل صاروخ يطلقه الحزب صوب إسرائيل سيتم الرد عليه بأطنان من المتفجرات.
وقال ستريك، خلال ندوة إعلامية اليوم الاثنين وحسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، “في حزب الله يتحدثون من داخل السرداب​​​. نحن نعي تماما وضعهم الاقتصادي وقدراتهم ولو أدركوا ماذا نعلم عنهم فلن يتحدثوا بهذا الشكل المتغطرس. ستشعر المنظمة ألم ضرباتنا. أتمنى ألا تندلع حرب ولكن لو وقعت فستكون حرب الشمال الأخيرة”.
وأضاف “يجب أن نكون صادقين. لدى الإيرانيين أقل مما خططوا له. كلكم تتذكرون يوم التاسع من فبراير، الإيرانيون خططوا للتحرك بشكل فوري ولكنهم تحركوا بعد ثلاثة أشهر. لقد أدرك [قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني] قاسم سليماني الفرق بين تهديدات وبين قدرات وأنا سعيد جدًا اننا بدقة بالغة منعنا منهم هذه القدرات”.
وتابع ستريك قائلا: “هناك أمور لا يتحدثون عنها داخل حزب الله على سبيل المثال عمق الأزمة الاقتصادية التي يشهدها التنظيم. ليس سرا أن دولة إسرائيل تتحرك لحماية مصالحها ولكنه التموضع الإيراني في سوريا ولمنع وصول أسلحة متقدمة الى حزب الله، من أجل ذلك نتحرك في كل ليلة”.
وتتهم السلطات الإسرائيلية إيران بمحاولة تحويل سوريا إلى “موقع معادٍ” بوجود عشرات الآلاف من مقاتلي الميلشيات الشيعية وقواعدها الجوية والبحرية. وإن الوجود العسكري الإيراني الدائم في البلد المجاور ككل والمناطق الحدودية على وجه الخصوص غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، التي وعدت سلطاتها بالرد على القوة بالقوة إذا لم تنجح الدبلوماسية.
وخلُص ستريك إلى القول: “هدفنا الاستعداد للحرب، وسوف نقوم بتفعيل قدراتنا بكامل قوتها لتقليص الأضرار. ستتعرض الجبهة الداخلية لهجمات ولكنها ستبقى صامدة. على كل صاروخ غير دقيق من لبنان ستتوجه أطنان من المتفجرات الى موقع دقيق لحزب الله”.
وخاضت إسرائيل حربا في 2006 ضد حزب الله اللبناني الذي تتهم إيران بدعمه عسكريا، وذلك عقب أسر الحركة لجنود إسرائيليين ردا على احتجاز عناصر من الحزب لدى إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *