سيدة تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد اشخاص قاموا بإبتزازها وتهديدها بشريط فيديو

   تقدم المحامى محمد رشاد نعمة الله ببلاغ للنائب العام  وكيلا عن المدعوة سعدة الشرنوبى  ضد شخصين تتهمهما  بإرسال فيديوهات  لهم وهم يعزبوا أحد الأشخاص وتسليمها لموكلتة رغبة فى ارهابها وتهديدها  فى حالة استمرارها فى رفع قضية التمكين من ارضها التى استولوا عليها بالقوة تحت تهديد السلاح  وحولوها من ارض زراعية لمبانى سكنية وسط تجاهل المسئولين.
واكد البلاغ منذ عدة سنوات عندما توفى زوج السيدة وحصولها على قرار تمكين قطعة اارض خاصتها التى استولوا عليها  فى السابق ومع اصرارها على استلام ارضها الزراعية بالقانون بعدما حولوها  لمبانى فلم يجدا امامهم سوى ارهابها بالفيديو .
واكد البلاغ رقم 10117  عرائض النائب العام ان موكلتة  سعدة الشرنوبى محمد النجار المقيمة دائرة اول المحلة الكبرى تملك قطعة ارض وتزرعها هى وزوجها طيلةاكثرمنذ خمسون عاما توفى زوجها لتفوجئ بمجموعة من الاشخاص يهجمون علي الأرض ويطردونها هى واولادها منها مستخدمين الاسلحة النارية والبيضاء حتى كادوا يفقدونهم حياتهم فلم تجد امامها سوى تحرير محضر بقسم شرطة اول المحلة.
 وتمكنت من الحصول على قرار تمكين من المحكمة والعودة الى الارض لزراعتها  وكانت فرحتها لاتوصف ولكن فى اليوم التالى فوجئت بالبلطجية يهجمون عليهاويطردونها من ارضها مرة ثانية مستخدمين اسحتهم النارية  وحولوا قطعة الارض الزراعية لعدة منازل فعلم رئيس حى اول المحلة الكبرى المهندس مسعد داوود وقام بالرجوع لمحافظ الغربية السابق اللواء احمد ضيف صقر وصدر قرارات بازالة المكان بالكامل حتى سطح الأرض.
  ووصلت لأكثر من  ثلاثون قرار ازالة ومازلت مستمرة فى قضية التمكين حى تعود لأرضها الزراعية التى بورها مغتصبيها  .
لكنها فوجئت بقيام المغتصبين بتعزيب أحد الأشخاص ويهددونها بتكرار ماحدثث معها واولادها ولم تجد امامها سوى التقدم ببلاغ للنائب العام يحميها من بطشهم ويعيد اليها الارض الغتصبة وينفذ لها قرارات الإزالة الصادرة من محافظ الغربية السابق.
وانهى محمد رشاد بلاغة بقيام المتهمين بالاستيلاء على الارض خاصتها وقيامهم بتبوير ارضها الزراعة البناء عليها دون سند قانونى  وارهابها بارسال فيديوهات لهم وهم يعزبون اشخاص  بتمثيل تلك الوقائع معها فى عدم قيام المحليات بتنفيذ قرارات الصادرة  والتى تصل لأكثر من ثلاثون قرار وطالب بسرعة التحقيق فى الواقعة حفاظا على حياة موكلتة بحسب قول البلاغ.
مرفقان (2)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *