قتلى وجرحى جراء تصعيد التوتر الأمني في طرابلس

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اليوم تصعيدا في حدة التوتر الأمني، إذ تجددت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة بالتزامن مع تعرض المناطق السكنية للقصف العشوائي.

ونقل  عن مالك مرسيط، مدير المكتب الإعلامي لإدارة شؤون الجرحى في طرابلس (التابعة لوزارة الصحة في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا) تأكيده على أن حصيلة ضحايا اشتباكات اليوم بلغت سبعة قتلى و16 جريحا، حسب المعطيات الأولية.

من جانبها، أفادت بوابة “الوسط” بأن أحياء سكنية في مناطق عين زارة والسبعة وجامعة ناصر وشارع ولي العهد بطريق المطار والخلة جنوبي العاصمة تتعرض للقصف المدفعي العشوائي بمعدل إطلاق قذيفة كل ثلاث دقائق.

من جانبها، أعلنت شركة “البريقة” لتسويق النفط في بيان لها عن سقوط  قذيفة صاروخية على مبنى الإدارة العامة للمبيعات، مما ألحق أضرارا مادية به وأسفر عن اندلاع حرائق في مناطق عدة خلف أسوار المستودع، مضيفة أن الموظفين ورجال الإطفاء والأمن والإغاثة ما زالوا يعملون للسيطرة على النيران لمنع امتداد الحرائق وتفادي وصولها إلى أماكن أخرى.

وتجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في ضواحي العاصمة، وسط تحميل ما يعرف بـ”قوات الأمن المركزي أبو سليم” وما يسمى بـ”لواء الصمود” بعضهما البعض المسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم الأسبوع الماضي.

وأكد المتحدث باسم “قوات الأمن المركزي أبو سليم” مهند معمر أن عناصر “لواء الصمود” بسطوا اليوم سيطرتهم على كامل منطقة الخلاطات، قائلا إن قوات “أبو سليم” اضطرت إلى الانسحاب حرصا على أرواح المدنيين بعد وصول سيارتين مزودتين براجمات صواريخ “غراد” إلى المنطقة السكنية.

إلى ذلك، أعلنت إدارة شؤون الجرحى أن إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها تعرضت صباح اليوم لسطو مسلح، حيث أجبر مسلحون طاقم المسعفين على النزول واستولوا على السيارة،التي كانت في طريقها لإخراج إحدى العوائل العالقة بشارع الخلاطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *