لجريد ة تخترق معاقل مافيا الاثار والزئبق الاحمر والدولارات السوداء

بالحقائبالدبلوماسيه للخارج ال سفارات الاسرائيليه والامريكية والفرنسيه والبريطانيه والايطاليه وغيرهم وراء تهريب الاثار الفرعونيه

المقبره الملكيه يصل سعرها لاكثر من 5 مليارات يورو وجرام الزئبق الاحمر الروحانى 30 مليون دولار والاسود 70 مليون دولار والالمانى 2 مليون دولار للجرام

كتب / سعيد كمال بدر

حقيقة لعنة الفراعنه

البحث عن الثراء السريع اصبح حلما يراود اغلب شباب ورجال مصر المحروسه بل هناك سيدات ايضا يشاركن فى هذا الحلم ولذلك فى هذا التحقيق الذى استغرق اكثر من شهرين كاملين لم يكن الطريق مفروشا بالورود بل محفوفا بالمخاطر ولولا المتابعه والتواصل مع ضباط الشرطه الاوفياء لوطننا الحبيب مصر والذين مدوا لنا يد العون والمساعده والتوجيهات الصائبه لما استطعنا اختراق حصون ومعاقل مافيا الاثار والزئبق الاحمر والاسود واوراق الدولارات واليورو السوداء ولذلك فنحن نتوجه بالشكر والعرفان للعميد / عادل سلامه رئيس مكتب مباحث الاموال العامه بمديريه امن كفر الشيخ والعقيد احمد سكران رئيس مباحث قسم اول كفر الشيخ حيث كانت هناك حلقه اتصال دائمه ومشورة مستمره حتى نجحنا فى اداء مهمتنا بنجاح كبير ولذلك نقدم كل شىء بالتفاصيل عن تجاره الاثار المصريه سواء الفرعونيه او الرومانيه او القبطيه وهى وجبه دسمه من المعلومات الدقيقه التى حصلنا عليها من خلال اختراق معاقل المافيا الخطيرة

الاثار والمقابر الفرعونيه

ان محافظات مصر عامرة بالاثار الفرعونيه حيث تنتشر تلك الاثار القيمه فى مدن وقرى عديده واراضى ومحافظات محافظات الصعيد بدءا من محافظة البحيرة مرورا بالفيوم حتى الوادى الجديد بالداخله والخارجه وهى عامره فى اغلب تلك الاماكن كما توجد اماكن مليئة من خيرات وكنوز اجدادنا الفراعنه فى محافظات الشرقيه ودمياط والدقهليه وكفر الشيخ والغربيه والبحيرة والاسكندريه والمنوفه حيث كانت اغلب الاسر الحاكمه على مدار التاريخ المصرى القديم تنتشر فى هذه الاماكن المذكورة وقد كان الاعتقاد عند قدماء المصريين بالبعث والخلود مرة اخرى لهذا كانوا يشيدون المقابر حسب مكانة المتوفى فهناك مقابر ملكيه يتم وضع توابيت من خشب الابانوش مطعمه بالذهب او توابيت من حجر البازلت ويتم وضع مومياء بعد تحنيطها كما يتم وضع تماثيل ذهبيه واخرى حجارة من البازلت  والجرانيت داخل المقبرة للحاشيه وافراد الاسره بالاضافه الى المقتنيات الخاصه والغاليه الثمن ولذلك فان تقدير خبراء الحفريات والمتخصصين فى تسعير تلك المقابر وما بها من اثار يتم حسب الاسرة الفرعونيه وبالطبع السعر يصل للمليارات ويزيد السعر لو كانت مقبرة ملكيه او معبد فرعونى ويتم البيع والشراء عن طريق الوسطاء وهم كثيرين حيث يحصلون على مقاطع فيديو او صور من صاحب المقبرة او من يملك تماثيل فرعونيه سواء ذهب او حجارة ليعرضها على خبراء الحفريات الذين يقدرون ثمنها ويناء عليه اذا وافق صاحب المقبره او صاحب التماثيل على العرض المقدم وهو فى الغالب يكون عرض مغرى جدا بالملايين اذ يبلع مثلا تمثال صغير الحجم لا يتعدى 30 سم يصل لاكثر من 5 ملايين من الدولارات ويتحصل الوسطاء على نسبة 20% من قيمة اى صفقه تتم عبارة عن 10 % من المشترى ومثلها من البائع اما فى حالة قيات الشيوخ بتحرير مكان المقبرة والحفر يتم غالبا على ابعاد مختلفه تصل من متر حتى 12 متر وقد تقابلهم مياه فيتم التعامل معها عن طريق ماكينات الشفط والمواسير حتى يصلوا الى السلالم او سقف المقبرة او الباب وهناك جهات الجنبيه تقوم بشراء المقبرة بما فيها عن طريق الكتابه الهيروغليفيه الموجوده على باب المقبرة والتى تحدد كل صغيره وكبيرة داخل المقبرة ولهذا فان الشيخ مكتشف المقبرة يحصل على نصيب بمقدار الثلث والوسطاء الثلث وصاحب المقبرة الثلث الاخير وهى العرف السائد فى مجال تجارة الاثار

حقيقة لعنة الفراعنه

يعتقد الناس ان من يحدث له مكروها بالقرب من المقابر الفرعونيه او داخلها بان لعنه الفراعنه قد اصابته ولكن تلك المزاعم خاطئة جملة وتفصيلا فالقصه الحقيقيه ان اجدادنا الفراعنه كانوا يستعينون بالكهنه والسحرة الذين يسخرون الجان لحمايه الاثار او تلك المقابر من اللصوص فكانوا يسخرون ادواتهم باستخدام الجن باشكاله المختلفه مثل الثاعبين والحيات الضخمه المفترسه لحماية تلك المقابر من السطو او اقتراب منها لان الجن يعيش الاف السنين قد كان الكهنه او السحرة اقوياء فى تسخير الجن القوى لهذا حين يتم الكشف عن المقابر الفرعونيه لا يتعامل احد غير الشيخ فى المنطقه المتعلقه عن الباب لان عليها الرصد الذى يحميها لهذا يبدا الشيخ فى التعامل مع الرصد بطريقته حتى يقضى عليه تماما ليفسح الطريق لصاحب المكان بالدخول للمقرة بعد ان يقوم بفتحها وتركها لمدة لا تقل عن 7 ساعات كامله حتى تخرج منها الغازات السامه ولهذا لا يوجد شىء اسمه لعنه الفراعنه وانما هو جن مسخر لحماية المقابر من السرقه

الزئبق الاحمر والاسود والالمانى واختباراته

مع انتسار الهجمات الشرسه من المواطنين للحفر والبحث عن الاثار يجد هؤلاء بعض الحجارة الصغيرة مثل الزلط منقوش عليه بعض النقوش الفرعونيه مثل سلالم او تمساح او مفتاح الحياه او سنبله او يعثرون على حجرة على شكل بلحه او مرسوم عليها راس افعى وغيرها يعتقدون ان يداخلها مادة الزئبق الغاليه الثمن ولكن الجميع يفاجىء بعد وجود شىء ولكن المؤكد ان الزئبق الاحمر او الاسود يكون داخل المومياء نفسها وخاصة الملكيه وتوجد فى اماكن بعينها مثل رج الانثى او بين الاصابع بالقدم او بالعنق ولذلك فان الجرام غالى جدا وغاليا يكون داخل مصران تلك المناطق من جسد المومياء ويصل سعر الجرام من الزئبق الاحمر الى 30 مليون دولار والزئبق الاسود يصل لاكثر من 70 مليون دولار ويتهافت عليها اثرياء النفط من دول الخليج حيث يعتقدون انه يعود بهم شبابا او لاستخدامه فى تحضير الجان عن طريق الشيوخ والسحره وبخور الطقش المغربى الغالى الثمن من اجل احضار مليارات الدولارات وغالبا ما تكون الكميات المطلوبه ثلاثة جرامات وثلث او سبعه وثلث وهكذا كلما زادت الكميه ازدادت الميارات من الدولارات ولكن هذه الجزئيه لم ارها والله اعلم بذلك لكن البحث عن الزئبق واسعاره هى ما سمعت عنه اما الزئبق الالمانى فيوجد داخل انبوب فضى اللون مغلق ويكون داخل محولات الكهرباء القديمه فى عصر الستينات وكانت تستخدم لتخفيض حرارة المحول والجرام منه يصل الى 2 مليون دولار للجرام وغير روحانى ولكن يتم بيعه للاثرياء على انه روحانى باسعار فلكيه تصل الى 20 مليون دولار للجرام واكثر هناك الزئبق الاحمر المصنع ويتم تصنيعه عن طريق اشخاص لديهم الخبرة فى الزئبق ويصل سعر الجرام الى نصف مليون جنيه ولكن الاختبار اى زئبق عن طريق البصمه والليمون والشاشه او فانله داخليه

الشرط الجزائى لجدية البيع والشراء

لانتشار عمليات النصب والاحتيال ولجوء اغلب الباحثين عن الثراء السريع يقوم اغلبهم بشراء تماثيل مقلده صورة طبق الاصل من احدى الاماكن الاتيه بالعامريه او الوادى الجديد او الشرقيه حيث توجد اسطنبات للمئات من التماثيل وتكون من مادة البازلت الو الجرانيت وعليها مسطرة عليها نقوش ورسوم فرعونيه من خلف التمثال ولكن فى الغالب يكتشفها مفتش الاثار او خبير الحفريات او من لديهم خبرة فى الاثار الفرعونيه لذلك بعد انتشار التماثيل المقلده اصبح الخبير الثمن لا يتحرك من مكتبه وغالبا ما يكون فى القاهره او الاسكندريه الا بعد قيام صاحب المقبره او الاثار بدفع شرط لا يقل عن عشرة الاف جنيه وذلك من اجل ان ما لديه من اثار سليمه وليست مقلده وانها موجوده بالفعل وفى تلك الحاله يتم رد الشرط اليه مرة اخرى ويتم الدخول فى تفاصيل تنفيذ اللصفقه

اماكن محظورة للجهات الاجنبيه

هناك العديد من الاماكن الاثريه بالمحافظات لا يتم التعامل معها من قبل الخبراء او الجهات الاجنبيه رغم وجود اثار حقيقيه بها ولكن يتم تجريد اى فرد او مجموعه تصل لتلك المناطق من متعلقاتهم الشخصيه سواء اموال او هواتف او سيارات وخلافه وقد يكون صاحب الاثار فى تلك الاماكن قد قام بدفع الشرط الجزائى لاثبات حسن النيه ولكن فور وصول افراد الجها لمعاينه الاثار لشرائها يتم عمل كماشه عليهم وسلب كل ما لديهم من سيارات واموال ويستردون ايضا ما دفعوه من شرط جزائى وتلك المناطق المحظورة هى الوادى الجديد الشرقيه البحيره خاصة الدلنجات وابو المطامير وايتاى البارود وبعض مراكز كفر الشيخ ومناطق بالاسكندريه والقاهره

اللسفارات وراء شراء وتهريب الاثار للخارج

للاسف الشديد كنت اعتقد ان سفارات الدول الاجنبيه بمصر تؤدى دورا فعالا فى توطيد اواسر الصداقه بين تلك الدول ومصر لكن اكتشفت الوجه القبيح حينما علمت من خلال هذا التحقيق ان من يتعاملون فى تجارة الاثار مباشرة ويقومون بالشراء والتهريب هم خبراء داخل تلك السفارات لاعمل لهم سوى الاتجار فى الاثار المصريه القديمه سواء الفرعونيه او الرومانيه او القبطيه وينصب تركيزهم فى الفرعونيه بالذات حيث ان هؤلاء التابعين للسفارات يقدرون ويثمنون اثارنا القديمه ويهربونها لبلادهم داخل الحقائب الدبلوماسيه التى لا يتم تفتيشها لذلك اطالب وزارة الخارجيه ومسئولى الدوله بالتشديد على تفتيش حقائب الدبلوماسيين والاجانب يتم تامين الشراء والبيع عن طريق بعض الشخصيات العامه والعامه والهامه والمعروفه فى الدوله على اعتبار ان ذلك تحت ستار بعثات اجنبيه ولهذا يتم تامين الاثار والاموال برعايه مصريه خالصه وعلمت ان تلك الدول بسفاراتها فى مصر تعمل لصالح اللوبى الصهيونى وان تلك الاثار المهربه تتوجه الى اسرائيل وليس لتلك الدول او بالاحرى القليل جدا منها يتوجه لبعض الدول والغالبيه الى تل ابيب لان اليهود لازالوا يعتقدون ان الاهرامات وغيرها تابعه لليهود

اليورو والدولارات السوداء

اكتشفت للاسف ان من يعمل من الوسطاء والباحثين عن الغنى السريع يبحثون عن اى شىء للاتجار فيه طالما ستحقق احلامهم الغير مشروعه فتجارة الاثار الزئبق الاحمر والدولارات السوداء مرتبطه بمن يريد ان يصبح مليونيرا من الهواء او كما يطلقون ( الفرصه لا تاتى مرتين ) ولهذا فقد سمعت من هذه المافيا عن الاوراق او الدولارات السوداء او ماتسمى بالدولارات مصدرها الاساسى فى فترة غزو العراق والكويت ووصول المليارات من تلك الاوراق فى كراتين كبيرة الى مصر وانتشارها بالمحافظات المختلفه حتى اننى علمت ان هناك من يملكون مئات الملايين بل المليارات من تلك الاوراق وان لها طرق واحد لمعالجه كيميائيه عن طريق 3 مواد لتكون النتيجه النهائيه دولار اخضر صحيحه ولهذا حينما سالت بعض الوسطاء عن كيفية تبييض تلك الاوراق او الدولارات السوداء فقالوا ان هناك مكاتب معينه بالقاهره والاسكندريه تقوم بذلك العمل مقابل ثلثل المبلغ لصاحب الاوراء والثلث للوسطاء والثلث اخير لصاحب المعمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *