إمرأة أنجبت أخيها وأختها

ايلين باون، 46 عاما، هي الأم البيولوجية للتوأم “أليكس” و”روث” و اختهما الشرعية في الوقت نفسه. أما “مادي” الإبنة الشرعية لأيلين فهي شقيقة التوأم وابنة شقيقتهما في آن معاً.
وفي حين يصر أليكس على ان عائلته “طبيعية”، يرى البعض أن كلمة “طبيعية” مبالغ فيها، فإن في المشهد شيء من السريالية.
وفي تفاصيل هذه القصّة الغريبة، أن ايلين لعبت دور الأم البديلة عن أمها جيني وتم تخصيب بويضات ايلين من خلال الحيوان المنوي لزوج أمها طوني.
وبحسب صحيفة دايلي ميل، خضعت جيني لعملية استئصال الرحم بعدما انجبت طفليها من زوجها الأول، لذا لم تكن تأمل هي وزوجها الثاني طوني الذي تزوجته عام 1999 ويصغرها بأحد عشر عاماً أنهما سيرزقان بأطفال. اخبرت جيني التي بلغت 65 عاماً ابنتها ايلين بانها وطوني يفكران باللجوء الى الحمل البديل للإنجاب. فاقترحت ايلين بان تكون هي الام البديلة.
وبعد محاولات عدة بدأت في العام 2000 واللجوء إلى أساليب كالتلقيح الإصطناعي وما يعرف بطفل الأنابيب اكتشفت ايلين أنها حامل بتوأم. 
وفي ايار من عام 2002 انجبت إيلين التوأم “أليكس” و”روث”، غير ان ايلين أكدت أن الجميع كان صريحاً مع أطفال العائلتين منذ البداية، مشيرة الى ان ابنتها مادي كانت في الخامسة من العمر عندما علمت بانها والدتها حامل بطفلي جدها وجدتها.
وعن العلاقة بين افراد العائلتين ترى ايلين ان الناس قد لا يفهمون وضعهم، ولكنها تشدد على ان “الامر بالنسبة للعائلتين أكثر من طبيعي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *