” بوابة العرب اليوم ” تحاور نجمه الادب العربى الاديبه سلوى الطريفى الفلسطينيه


-فوزى بالمركز الاول فى مسابقه كاس العالم للمبدعين العرب يمثل خطوه لتحقيق هدفى للوصول الى العالميه
-روايتى مستوحاه من واقع تعيشه الامه
لم يكن فوز الاديبه الفلسطينيه سلوى الطريفى بالمركز الاول وحصولها على الميداليه الذهبيه فى مسابقه كاس العالم للمبدعين العرب والتى اقيم حفلها الختامى فى العاصمه البريطانيه مفاجئا بالنسبه للعديد من القراء الذين صوتوا لها فى تلك المسابقه فلقد استطاعت تلك الاديبه الموهوبه من خلال كتاباتها وروايتها التى شاركت بها فى العديد من معارض الكتاب التى اقيمت فى عدد من الدول العربيه ان تثبت موهبتها الفزه فى مجال الادب وان تكون صوره مشرفه للشعب الفلسطينى الذى اثبت انه قادر على انجاب الابطال والافذاذ فى شتى المجالات لذا لم يكن غريبا ان يطلق عليها العديد من القراء الذين صوتوا لها فى تلك المسابقه لقب نجمه الادب العربى ويتوقع الكثير من المتابعين للساحه الادبيه ان يبزغ نجم تلك الاديبه الشابه خلال المرحله القادمه لتصبح واحده من ابرز الادباء الذين انجبتهم الساحه الفلسطينيه على مدار تاريخها وعقب تتويجها بتلك الجائزه كان لنا معها الحوار التالى :
1)                ماذا يمثل لك حصولك علي تلك الجائزة وما تأثيرها علي مسيرتك المستقبلية ؟
في البداية اشكرك استاذ مصطفى على اجراء هذا الحوار معي واهتمامك بفوزي الذي حققته على مستوى العالم ورفعت رأس شعبي الفلسطيني ووطني الغالي فلسطين .. هذا الفوز بمثابة النصر وتحقيق الهدف المرجو بالوصول للعالمية، بالتأكيد سيكون لها تأثير في المستقبل كوني احمل لقب افضل كاتبة عربية في العالم وامثل بلدي فلسطين وهذا مؤثر بان تعرف كتاباتي في جميع البلدان وتوزع كتبي ومؤلفاتي في كافة الاقطار.
 
2)                وعلي أي اساس تم منحك تلك الجائزة وكم من المتسابقين العرب شارك فيها ؟
تم ترشيحي من قبل القراء ثم قبول الترشيح من قبل المجموعة العربية بعد الاطلاع على السيرة الذاتية الخاصة بي ومن ثم تصويت الجمهور ثم اقرار اللجنة بعد الاطلاع على اعمالي وانجازاتي عبر مسيرتي ومشواري الأدبي، هناك عدد كبير تم ترشيحهم لكن تأهل للنهائيات واحد من كل دولة لكل فرع او اختصاص من العرب.
 
3)                حصلتي قبل ذلك علي جائزة دار فيدا للنشر عن قصة سنوات التيه والضياع وجائزة مجلة ازيس الحلم عن قضية اسير العفو كما حصلتي علي جائزة رابطة الكتاب العرب عن قصيده كان لي امل وهي عناوين تمثل حاله الاغتراب الذي يعيش بداخلك فهل هذا انعكاس للأوضاع الفلسطينية الراهنة ؟
بالطبع العناوين التي اختارها لنصوصي وقصائدي رغم انها ضمنية وقد تتطلب التحليل لمعرفة مغزى الحديث الا انها مستوحاة من واقع نعيشه وتعيشه الأمة.
 
4)                وهل تري نفسك بصورة اكبر الاديبة ام الشاعرة ؟
ارى نفسي بالأديبة لأني اكتب بكافة الأجناس الأدبية، كما أن فوزي بالمسابقة كان عن فرع واختصاص النصوص الأدبية المفتوحة.
 
5)                يلاحظ انك كنتي متفوقه في المسابقات العلمية والرياضيات عندما كنتي طالبه فما هو اسباب التحول لمجال الادب ؟
موهبة الكتابة والتأليف ولدت معي وهبني اياها الله سبحانه وتعالى منذ صغري وكانت تظهر معي في المدرسة وعملت على صقلها وتنميتها.
 
6)                وماذا عن هواياتك الأخرى كالجري والرسم والتصوير واي تلك الهوايات تجدين نفسك فيها بصورة اكبر ؟
من صغري اتمتع بالذكاء والتفوق الدراسي والاهتمام بالرياضة والريشة والقلم والكتب واجد ان تفكيري وعقلي اكبر من سني واجد نفسي اكثر بالتصوير كوني حاليا اعمل بمجال الاعلام.
 
7)                في النهاية ما هي مشروعاتك القادمة ؟
بإذن الله اصدر رواية اجتماعية قريبا تطبع وسأعلن عن عنوانها ودار النشر التي تصدر عن عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *