السفير الروسي في لبنان: واشنطن تحاول إشعال الفتن الطائفية والإثنية في المنطقة

وجه السفير الروسي لدى لبنان ألكسندرزاسبيكين، انتقادات للولايات المتحدة بسبب ما تثيره من أزمات وافتعال للتوترفي مناطق مختلفة من العالم، ومن ضمنها الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

وقال زاسبيكين: “واشنطن تحاول توسيع ساحات التوتر والأزمات والدمار لتشمل أمريكا اللاتينية، ولعرقلة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتشجع إشعال الفتن الطائفية والإثنية. مثل صفقة العصر في فلسطين، وتقسيم العالم الأرثوذكسي.. ولكننا اليوم نمر بمرحلة انتقالية من نظام أحادي القطب إلى التعددية القطبية ونسعى إلى إيجاد الحلول السلمية للنزاعات العالمية التي تقوم على الشرعية الدولية.

واعتبر أن ما تفعله الولايات المتحدة هو انتهاك للقانون الدولي سواء في العقوبات أو المشاكل على الحدود أو زعزعة الأوضاع الداخلية في فنزويلا ونرى أن السيناريو نفسه شاهدناه في دول عديدة حول العالم، وكان يؤدي تطبيقه إلى الكوارث الإنسانية والدمار وانتشار الإرهاب والتطرف. 

وتصريح زاسيبكين جاء خلال لقاء سياسي وديبلوماسي واسع أقامته حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في بيروت . 

من جهته قال سفير فنزويلا في لبنان خيسوس غريغوريو غونزال إن أمريكا سرقت نحو 30 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين من أموال فنزويلا، وهي تحاول إخضاع الشعب الفنزويلي والضغط عليه من خلال المجاعة والفقر، ولكن نؤكد لكم بأنهم لن ينجحوا في ذلك.. عزيمتنا قوية وسنبقى نناضل حتى هزيمة هذا الاستعمار الأمريكي وتكون فنزويلا مقبرة للولايات المتحدة الأمريكية”.

من جهته قال سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي: “حيوية الشعب والقيادة والثورة الفنزويلية تدفعنا إلى الوقوف إلى جانب فنزويلا، لأن الولايات المتحدة تطمع بثروات فنزويلا وتسعى لحرمان الشعب الفنزويلي من موارده”.

 أما كلمة حزب الله فقد ألقاها وزير شؤون الدولة في مجلس النواب محمود قماطي وقال: “نحن في حزب الله والمقاومة نلتقي مع فنزويلا في كل القضايا المحقة ولكن بشكل خاص نلتقي سوية مع قضية العالم قضية فلسطين، ونطمح سوية لتحرير كل فلسطين والقدس من براثن الصهاينة وقد وقفت فنزويلا موقفا صلبا إلى جانب القضية الفلسطينية وهم اتهموننا للتشويش على الثورة والخيارات الفنزويلية من خلال اتهامها أنها تستعين بالمقاومة في لبنان، بسلاحها ومقاتليها في محاولة لتبرير اعتداءاتهم عليها وتجاوز السيادة الفنزويلية ولإضعاف فنزويلا وإمكانياتها في التصدي للإرهاب الأمريكي ولكن نكرر أن فنزويلا جيشا وقيادة وشعبا لا تحتاج أحدا في العالم وقادرة على إدارة الصراع وحدها وستنتصر على الإرهاب الأمريكي وسيعود لها قرارها الحر وستعود إليها مقدراتها وثروتها”.

فيما شدد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين مصطفى حمدان على أهمية صمود الشعب الفنزويلي مع قيادته في مواجهة المشاريع الأمريكية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *