واشنطن: تقرير “حظر الكيميائي” يؤكد مسؤولية الحكومة السورية عن هجوم دوما

اعتبرت واشنطن أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول نتائج تحقيقها في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية العام الماضي يؤكد مسؤولية حكومة دمشق عن الهجوم.

وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الكيميائي، والذي ينص على “وجود أسس معقولة للاعتقاد أن مادة الكلور استخدمت في الهجوم المزعوم في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية في 7 أبريل الماضي”، يؤكد موقف الولايات المتحدة القاضي بأن “النظام يتحمل المسؤولية عن هذا الهجوم الكيميائي البشعة الذي أسفر عن مقتل وجرح مدنيين”.

واتهم نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، الحكومة السورية بخرق الالتزامات المترتبة عليه بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 وتوجيه اتهامات مزيفة إلى المعارضة المسلحة بعد وقوع الحادث.

وحمل البيان الأمريكي الحكومة السورية وحلفاءها، وفي مقدمتهم روسيا، المسؤولية عن نشر معلومات كاذبة حول الهجمات الكيميائية المزعومة، متهما دمشق وموسكو بعرقلة وصول فريق المحققين الدوليين إلى دوما عقب وقوع الهجوم.

ودعت الخارجية الأمريكية الحكومة السورية إلى التعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتخلص مما تبقى من برنامجها الكيميائي وكشف الستار عن أنشطتها في هذا المجال.

وسبق أن أبدت الخارجية الروسية أسفها إزاء تقرير منظمة “حظر الكيميائي”، معتبرة أن هذه الوثيقة تخدم تبرير العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وسوريا في أعقاب الهجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *