أمين “آركو”: دور محوري لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية في مواجهة كورونا

  ثمنت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الحراك الفاعل لمكوناتها من هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والحد من تفشيه في دول الوطن العربي؛ من خلال تنسيقها مع الجهات المختصة في دول المنطقة لتعزيز التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس. 
 وأكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري أن الهيئات والجمعيات الوطنية العربية تؤدي دورا محوريا ورياديا فعالا في تعزيز الأمن الصحي في دول المنطقة؛ ونشر ثقافة الوعي الصحي والوقائي؛ وتعزيز جهود دول المنطقة من أجل مواجهة هذه الجائحة؛ وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية الميدانية؛ مشيرا إلى أن منسوبي ومتطوعي الهيئات والجمعيات الوطنية العربية واصلوا دورهم في نشر الوعي الصحي بكيفية الوقاية من الفيروس؛ وهم في قمة الاستعداد لتلبية اي نداء وطني لدعم الجهود الحكومية في هذا الشأن؛ والتعاون في تجهيز مناطق العزل الصحي وتقديم العون الطبي والصحي لمواجهة تفشي الجائحة. 
وقال “التويجري” : نتابع عن كثب الخدمات الطبية الميدانية والرعاية الصحية وحملات التوعية والرعاية الصحية التي تقوم بها الفرق الصحية وإدارات الكوارث والمتطوعون في الهيئات والجمعيات الوطنية، ونقدر جهودها العظيمة للحد من انتشار الجائحة، والتقليل من المخاوف غير المبررة نظراً لانتشار الشائعات حول الفيروس؛ مؤكدا ثقته الكبيرة في مكونات المنظمة لكونها خط المواجهة الأول والذراع الإنساني للحكومات العربية في قدرتها على المساعدة في تقديم الخدمات المطلوبة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الفيروس.
 وأضاف كانت الهيئات والجمعيات الوطنية في مستوى المسؤولية وفي صدارة المشهد الإنساني منذ اللحظات الأولى لبدء ظهور الفيروس؛ جنبا إلى جنب مع وزارات الصحة في الدول العربية؛ وواصلت حراكها الفاعل لدعم وإغاثة المعوزين والمحتاجين، وعملت على اطلاق حملات توعوية وتثقيفية للوقاية من الفيروس؛ وتبني مبادرات متنوعة للتخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن هذه الجائحة؛ ولم تكتف بذلك بل واصلت اجتماعاتها لمناقشة اي تطورات جديدة بشأن الفيروس ووضع الخطط العملية الكفيلة بمواجهته؛ وتوزيع المساعدات  للتخفيف على الأسر المحتاجة المتضررة من الجائحة.
 وشدد على أهمية التعاون بين الهيئات والجمعيات الوطنية في خدمة العمل الإنساني في هذه الظروف الاستثنائية التي تواجهها المنطقة بسبب هذه الجائحة؛ وتعزيز التنسيق المشترك فيما بينها في مجالات العمل الإغاثي لخدمة المحتاجين والمتضررين من الفيروس.
  وأكد على أن الأمانة العامة للمنظمة تعمل على التنسيق وتعزيز التعاون بين الهيئات والجمعيات الوطنية العربية؛ من أجل تفعيل العمل الإنساني بالمنطقة في هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *