مقتل جندي و10 متمردين في مالي

أعلنت الحكومة المالية مقتل جندي وعشرة متمردين في معارك دارت   في تينينكو بمنطقة موبتي في وسط مالي.
ومن جانبه قال مسؤول في تنسيقية حركات أزواد لوكالة “فرانس برس” إن المعارك انتهت عصر الثلاثاء والمتمردين “ألحقوا بالعدو خسائر”.
ولم يذكر المسؤول الخسائر من جانب حركات أزواد.
ودارت هذه المعارك بعد يومين من مناشدة أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في مالي لوقف العمليات الحربية بين أطراف النزاع وإخلاء كل المواقع التي تم احتلالها مؤخرا.
وأكد وزير المصالحة الوطنية في مالي محمد الذهبي أن هذه المعارك وما أدت إليه من “خرق” لوقف إطلاق النار، لن يكون لها أثر على اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين الطوارق في الشمال.
وكان مجلس الأمن الدولي طالب الجمعة بوقف فوري للمعارك الدائرة بين الجيش والمتمردين الطوارق في وسط مالي متوعدا بفرض عقوبات على من يقفون وراء الاضطرابات.
وقادت الجزائر وساطة دولية أسفرت عن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ومصالحة من قبل ثلاث مجموعات متمردة بينما رفضت رابعة التوقيع.
وأشار الذهبي إلى أن “أي مسار للسلام سيواجه عقبات ولذلك نحاول أن نقلل منها بحيث يتمكن دعاة السلام الذين يمثلون الأغلبية من تغليب لغة العقل”، داعيا “الجميع إلى الحضور يوم 15 مايو/أيار وأن يتم وقف إطلاق النار في جميع أنحاء مالي”.
وقال إنه تلقى “رسائل” من تنسيقية حركات أزواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية المنشقة، تجعله “يتفاءل” بحضورها حفل التوقيع.
وأعلنت هذه الحركات أنها وافقت على توقيع الاتفاق، بعد شهرين من توقيع الحكومة بالأحرف الأولى على اتفاق الجزائر مع حركة أزواد العربية وتنسيقية شعب أزواد وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *