“داعش” يغري مقاتليه بتركيب الأسنان ومخصصات للسبايا

 
بدأ تنظيم “داعش” ولأول مرة بصورة علنية إغراء المقاتلين من العرب والأجانب بالمال والنفوذ وبعيدا عن الشعارات الدينية ومزاعم “الخلافة” في سبيل الانضمام إلى صفوفه، بعد الخسائر البشرية التي مني بها التنظيم منذ بدء ضربات التحالف الجوية على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في كل من سوريا والعراق في خطوة منه لرفع حجم إقبال الشباب وتجنيدهم.
بحسب أحد المعرفات التابعة لتنظيم “داعش” أعلن مؤخرا تكفله بمهر الزواج وفرش المنزل وكما ورد فإن “الدولة الإسلامية تتكفل بمهر زواجك وتتكفل بفرش المنزل بالكامل بكل التجهيزات والأثاث”، مضيفا بتوفير المنزل خلال أقل من أسبوع وفي حال عدم تملك المنزل يبحث التنظيم عن منزل يتكفل التنظيم بدفع أجرته مهما بلغ ثمنه.
يأتي ذلك من خلال ما يصادره التنظيم من بيوت وعقارات للعناصر الأخرى المقاتلة، أو الأشخاص الهاربين من البلاد، أو مساكن الموظفين والمطلوبين، ثم يقوم ديوان التعمير والإسكان بتوزيع العقارات على عناصره.
وأكد المعرف على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تقديم “داعش” لمقاتليه مستحقات شهرية قائلا” لك مستحقات شهرية تصرف لك ولزوجتك ولكل ولد لديك”، ولم يكتف تنظيم داعش بذلك وإنما عمد إلى توظيف الإغراء بالسبايا لتشملها أيضا المستحقات المالية وما له منها من أبناء.
شملت كذلك حزمة الإغراءات تكفل “داعش” بمصاريف العلاج والأدوية وأضاف: “الدولة الإسلامية تركب لك الأسنان وتقويم الأسنان بالمجان”، وذلك كله في ظل غياب للضرائب ورسوم المعاملات.
وختم حساب “داعش” دعواه للتجنيد بتوفير الوظيفة مضيفا “الدولة تضع لك الأشخاص فقط لخدمتك كل اللي تريده هو راحتك”.
وبحسب ما أفاد به المرصد السوري لوسائل الإعلام في وقت سابق، أمر زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، بـ”منحة” لكل من يرغب من عناصر التنظيم بالزواج، وتشمل “المنحة” منزلا وتأثيثه، بالإضافة إلى مبلغ 1200 دولار.
وتتضمن الرواتب والمزايا الممنوحة لميليشيات «داعش»، راتبا قدره 400 دولار للمقاتل السوري، أما المتزوج فينال حوافز إضافية، منها 50 دولارا عن كل طفل، و100 دولار عن كل زوجة. كما يحظى مقاتلو “داعش” مجانا بسكن ووقود من محطات الوقود التي يديرها التنظيم، بجانب وقود للتدفئة، طبقا للمصدر. أما المقاتلون الأجانب، فيحصلون على نفس الراتب والمزايا، بالإضافة إلى بدل «هجرة» مقداره 400 دولار شهريا، على ما أورده المرصد السوري.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *